أكد محمد عبد العزيز، وزير الخارجية الليبى، أن الحكومة الجزائرية أبلغت
نظيرتها الليبية رسميا، بمغادرة بعض أفراد عائلة العقيد الراحل معمر
القذافى الأراضى الجزائرية مؤخرا باتجاه سلطنة عمان، حيث حصلوا على حق
اللجوء السياسى هناك.
ونفى عبد العزيز فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء صحة التقارير الجزائرية التى تحدثت عن أن عائشة القذافى لا تزال موجودة فى الجزائر، وقال: "هذا الكلام غير صحيح"، مشيرا إلى تأكده من أنها فى سلطنة عمان.
وكشف عبد العزيز النقاب عن معلومات استخباراتية تؤكد تورط أفراد من عائلة القذافى فى بعض الأعمال التى تستهدف إحداث الفوضى وزعزعة الأمن فى ليبيا، لافتا إلى أن هؤلاء بحوزتهم أموال ويعقدون اجتماعات سرية ولديهم مساندون وأعوان.
وعن التقارير التى تشير إلى وجود صفقة مع مصر لتسليم أعوان القذافى، قال "ما يقال فى وسائل الإعلام والصحافة عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة.. من العيب أن يقال هذا الكلام، فالحديث عن صفقة بين الأشقاء غير لائق ولا يحدث.. المصالح بين الشقيقتين مصر وليبيا لا تزال قائمة، وإذا كان هناك ما تستطيع أن تقدمه الحكومة الليبية فستفعل ذلك بغض النظر عن تسليم أو عدم تسليم مصر الأشخاص الذين لديها".
وأكد أن "سيف الإسلام سيحاكم فى ليبيا كما يحاكم عبد الله السنوسى صهر القذافى والرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية وأعوان النظام السابق الآخرون، ولا يمكن أبدا أن يكون هناك تسليم لأى شخص، ونحن قادرون كنظام قضائى على توفير محاكمات عادلة، وستكون محاكمات نزيهة ومفتوحة للمراقبين الدوليين، ولن نفعل شيئا عكس أهدفنا أو أهداف الثورة".
ونفى عبد العزيز فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء صحة التقارير الجزائرية التى تحدثت عن أن عائشة القذافى لا تزال موجودة فى الجزائر، وقال: "هذا الكلام غير صحيح"، مشيرا إلى تأكده من أنها فى سلطنة عمان.
وكشف عبد العزيز النقاب عن معلومات استخباراتية تؤكد تورط أفراد من عائلة القذافى فى بعض الأعمال التى تستهدف إحداث الفوضى وزعزعة الأمن فى ليبيا، لافتا إلى أن هؤلاء بحوزتهم أموال ويعقدون اجتماعات سرية ولديهم مساندون وأعوان.
وعن التقارير التى تشير إلى وجود صفقة مع مصر لتسليم أعوان القذافى، قال "ما يقال فى وسائل الإعلام والصحافة عبارة عن شائعات لا أساس لها من الصحة.. من العيب أن يقال هذا الكلام، فالحديث عن صفقة بين الأشقاء غير لائق ولا يحدث.. المصالح بين الشقيقتين مصر وليبيا لا تزال قائمة، وإذا كان هناك ما تستطيع أن تقدمه الحكومة الليبية فستفعل ذلك بغض النظر عن تسليم أو عدم تسليم مصر الأشخاص الذين لديها".
وأكد أن "سيف الإسلام سيحاكم فى ليبيا كما يحاكم عبد الله السنوسى صهر القذافى والرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية وأعوان النظام السابق الآخرون، ولا يمكن أبدا أن يكون هناك تسليم لأى شخص، ونحن قادرون كنظام قضائى على توفير محاكمات عادلة، وستكون محاكمات نزيهة ومفتوحة للمراقبين الدوليين، ولن نفعل شيئا عكس أهدفنا أو أهداف الثورة".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق