كشف مسئولون أن السلطات الجزائرية قامت بطرد عائشة القذافى، ابنة
الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى، من البلاد، بسبب تصرفاتها العنيفة
المتكررة وقيامها بإضرام النيران فى منزلها.
وأصدرت السلطات الليبية الجديدة مذكرة اعتقال بحق عائشة بعد فرارها من ليبيا، عقب سقوط نظام أبيها فى 2011، ووصلت ابنة العقيد الليبى، والتى تعمل محامية، إلى الجزائر مع أفراد أسرتها بعد مقتل زوجها، اللواء فى الجيش الليبى، فى غارة جوية دمرت النظام.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف إن الجزائر استضافت عائلة القذافى بصفتهم ضيوفا للرئاسة، لكن السفير الجزائرى لدى ليبيا أكد، الشهر الماضى، أن أرملة القذافى وثلاثا من أبنائها، بينهم عائشة، غادروا البلاد "منذ وقت طويل" دون أن يدلى بتفاصيل.
لكن يتضح الآن أن السلطات الجزائرى ضاقت صبرًا بابنة القذافى، التى عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بسبب عنفها فى التعامل مع الحراس، ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى جزائرى: "لقت وصلت للدرجة التى ألقت باللوم على الجزائر لكثير من مشاكلها الخاصة، وقامت بإشعال النار فى منزلها مرارًا".
وأوضح أنها أشعلت النيران فى رفوف مكتبة المنزل، كما اعتادت الاعتداء على أفراد الجيش المعنيين بحمايتها، وكانت القشة الأخيرة فى احتمال عائشة القذافى، الملقبة بـ "كلوديا شيفز شمال أفريقيا"، عندما قامت بتدمير صورة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.
وتشير الصحيفة إلى أن عدم احترام عائشة لمضيفيها، أدى إلى طردها من البلاد، لتلجأ إلى عمان.
وأصدرت السلطات الليبية الجديدة مذكرة اعتقال بحق عائشة بعد فرارها من ليبيا، عقب سقوط نظام أبيها فى 2011، ووصلت ابنة العقيد الليبى، والتى تعمل محامية، إلى الجزائر مع أفراد أسرتها بعد مقتل زوجها، اللواء فى الجيش الليبى، فى غارة جوية دمرت النظام.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف إن الجزائر استضافت عائلة القذافى بصفتهم ضيوفا للرئاسة، لكن السفير الجزائرى لدى ليبيا أكد، الشهر الماضى، أن أرملة القذافى وثلاثا من أبنائها، بينهم عائشة، غادروا البلاد "منذ وقت طويل" دون أن يدلى بتفاصيل.
لكن يتضح الآن أن السلطات الجزائرى ضاقت صبرًا بابنة القذافى، التى عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، بسبب عنفها فى التعامل مع الحراس، ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى جزائرى: "لقت وصلت للدرجة التى ألقت باللوم على الجزائر لكثير من مشاكلها الخاصة، وقامت بإشعال النار فى منزلها مرارًا".
وأوضح أنها أشعلت النيران فى رفوف مكتبة المنزل، كما اعتادت الاعتداء على أفراد الجيش المعنيين بحمايتها، وكانت القشة الأخيرة فى احتمال عائشة القذافى، الملقبة بـ "كلوديا شيفز شمال أفريقيا"، عندما قامت بتدمير صورة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.
وتشير الصحيفة إلى أن عدم احترام عائشة لمضيفيها، أدى إلى طردها من البلاد، لتلجأ إلى عمان.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق