دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العربية،
الأربعاء، طائفة من المستجدات غلب عليها المشهد السوري، وتقارير عن "تدخل
عسكري" قريب لحزب الله في سوريا، ووحدة خاصة من الحزب اللبناني تعمل على
حماية الرئيس السوري، بشار الأسد، وعائلته، ومن مصر الكشف عن "كواليس"
إقالة طنطاوي وعنان، بالإضافة إلى "جائزة نوبل للثرثرة" وجملة من الأحداث
المتفرقة.
القدس العربي
نائب لبناني سابق يتحدث عن مشاركة قريبة لحزب الله في سوريا
في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية، قال النائب اللبناني
السابق، والمقرب من السلطات السورية، ناصر قنديل، إن حزب الله اللبناني
سيشارك قريبا في المعارك الدائرة بسوريا بين قوات النظام السوري والجيش
السوري الحر.
وذكر قنديل، في موقع توب نيوز الإخباري الذي يشرف عليه، أن مقاتلي الحزب الحليف لنظام الرئيس بشار الأسد سيقاتلون في سوريا قريبا.
وقال: "لم يقاتل بعد رجال (القائد العسكري السابق لحزب الله) الحاج عماد (مغنية) في حرب سوريا لكنهم قادمون".
السياسة
الرئيس السوري سيغادر إلى موسكو أو طهران إذا سقطت دمشق، وحدة خاصة من "حزب الله" تحمي بشار بناء على وصية والده
وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة الكويتية: كشف مصدر عراقي رفيع
لـ "السياسة" عن وجود انقسام حاد داخل الطائفة العلوية، المنتمي إليها
الرئيس السوري بشار الأسد، التي تتولى بشكل فعلي الدفاع عن نظامه، بين
معارض لانتقاله الى محافظة اللاذقية الساحلية حيث معقل طائفته وعشيرته في
حال تمكنت المعارضة المسلحة من اقتحام دمشق والسيطرة عليها، وبين مؤيد لهذا
الانتقال بهدف الاقامة في المدينة وتشكيل إقليم خاص بالنظام.
وأوضح المصدر العراقي المطلع أن المعارضين يعتقدون أن انتقال
الأسد الى اللاذقية سيفجر حرباً طائفية في سوريا وسيعرض مصالح العلويين الى
خطر كبير، ويمكن للطائفة ان تفقد الكثير من حقوقها السياسية إذا استقبلت
الرجل لأن المسلحين سيأتون الى المدينة للثأر منه، كما حصل مع الزعيم
الليبي معمر القذافي، وبالتالي ستتعرض المدينة لدمار هائل وسيقتل الآلاف من
سكانها، فيما يرى المؤيدون لهذه الخطوة إمكانية أن يأتي الأسد الى
اللاذقية ويبقى فيها بحماية قوات عسكرية روسية أو إيرانية أو باتفاق دولي
معين.
وفي السياق ذاته كتبت "النهار الجديد" الجزائرية بعنوان: أمريكا تسعى إلى تدخل عسكري في سوريا قريبا"....
قال الخبير العسكري الروسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط فلاديمير
إيفانتشينكو إن الولايات المتحدة تسعى إلى تدخل عسكري في سوريا قريبا من
أجل صفقات عسكرية تجني منها أرباحا اقتصادية تنعكس على داخل أمريكا. وأشار
ايفانتشينكو، في تصريح لموقع "جو 24 "الأردني بثه اليوم الثلاثاء إلى أن حل
القضية في سوريا هو بيد الشعب وليس عن طريق الحل العسكري.. معتبرا أن
الأزمة لا تكمن في شخص الرئيس السوري بشار الأسد بل في عقيدة النظام
الشمولي في البلاد، وتوقع أن تجري مفاوضات بين المعارضة والنظام السوري
بالأردن.
الحياة
الجندي توفي نتيجة "حادث سيارة" لا "التعذيب"
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة التي تصدر في العاصمة البريطانية
لندن: قال مسؤول كبير في مصلحة الطب الشرعي في مصر أمس الثلاثاء ان الناشط
محمد الجندي، الذي اثارت وفاته احتجاجات عنيفة، قتل في "حادث سيارة" ولم
يتعرض لتعذيب من الشرطة.
وقال نشطاء من أصدقاء الجندي (23 عاما) إنه اعتقل مع محتجين
اخرين في 25 كانون الثاني/ يناير الذي وافق الذكرى السنوية الثانية لاندلاع
الانتفاضة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
الوفد
"بكرى" يكشف كواليس إقالة المشير وعنان
كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن تفاصيل جلسة إقالة المشير
طنطاوي والفريق عنان والرئيس محمد مرسي، مؤكداً أن المشير رفض الإقالة ولكن
عنان تقبل الأمر.
وأكد بكري، في مقابلة مع برنامج الحدث على قناة العربية
الإخبارية اليوم الثلاثاء، أنه في صباح يوم صدور قرار الإقالة كان هناك
اجتماع للمجلس العسكري من الساعة 11 إلى الساعة 1 ثم جاء اتصال من الرئيس
يطلب من المشير توفير مليار ونصف دولار من ميزانية الجيش لتغطية عجز
الميزانية فرفض المشير ذلك وأبلغه أننا وفرنا أكثر من 7 مليارت بعد الثورة
وميزانية الجيش لا تسمح .
وأضاف :"طلب الرئيس منهم الحضور فورا للرئاسة لاجتماع عاجل
وضرورة حضور المسؤول عن الموزانة العامة للجيش، وبالفعل حضر الجميع وحلت
صلاة العصر، ثم توجهوا الى اجتماع بصالون ملحق لمكتب الرئيس بحضور قنديل
وفوجئ الجميع بحضور المستشار محمود مكي، وقال له قنديل "اتفضل سيادة النائب
فتعجب الجميع."
المصري
وختام قراءات الصحف بمقالة من صحيفة "عكاظ" السعودية بعنوان: "جائزة نوبل للثرثرة!"
رفض الشيخ عايض القرني جائزة نوبل للسلام!، وللتوضيح فإنه لم يحصل على
الجائزة الأرفع في العالم ليرفضها، بل هو طلب من اللجنة المشرفة على
الجائزة ألا ترشحه للجائزة!، وللتوضيح أكثر فإن اللجنة المشرفة لم ترشحه،
ولكن أحد الزملاء في جريدة الشرق كتب مقالا في جريدة الشرق يطالب بمنحه
الجائزة!، وهكذا من توضيح إلى توضيح حتى نصل إلى أن كاتب المقال طالب بمنح
الشيخ القرني هذه الجائزة لإسهاماته في نشر الإسلام!.. عموما لماذا تشغلون
أنفسكم بالتوضيحات المهم أن الشيخ عايض القرني رفض الجائزة قبل أن تفكر
اللجنة في منحها له!، واقتداء بالدكتور عايض، فإنني أعلن من هذا المنبر
رفضي لجائزة نوبل للفيزياء، وأحذر اللجنة المشرفة على الجائزة من وضع اسمي
في قائمة المرشحين!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق