تعاني الإعلاميات الليبيات في بلادهن العديد من المشاكل كونهن في مجتمع شرقي محافظ لديه العديد من العادات والتقاليد التي تحكم السيطرة على المرأة بصفة عامة والإعلامية خاصة.
لذلك قابلت “وكالة أنباء التضامن” عددا من إعلاميات ثورة 17 فبراير في مدينة بنغازي لمعرفة المعوقات التي تواجههن في أداء عملهن الإعلامي.
بداية التقينا بالإعلامية “ف.ك” والتي أبدت استيائها من نظرة المجتمع الليبي لها قائلة إن “الإعلامية في بنغازي تعاني من عدة مشاكل منها الاستهانة بها كونها إعلامية محلية، إذ دائما ينظر المجتمع الليبي إلى الإعلامية الأجنبية بنظرة تقدير واحترام ، أما المحلية فليس لها من الاحترام والتقدير نصيب، أضف إلى ذلك إن المجتمع الليبي يمنع المرأة من التواجد على الساحة الإعلامية”.
وأبدت “ك” امتعاضها بسبب صعوبة الحصول على المعلومة الصحفية، وعزت ذلك بسبب امتناع وتحفظ العديد من المسئولين التصريح عن الأحداث والمعلومات التي تجري في البلاد سواء كانت محلية أو خارجية.
من جهتها طالبت “أ.هـ” بإعادة النظر في الإعلام الليبي بالكامل، مشددة على ضرورة أن يكون السلطة الرابعة في البلاد تراقب وتحاسب أجهزة الدولة ومؤسساتها وأيضا منظمات المجتمع المدني.
وتطرقت “ن.ع” إلى الجوانب المادية في المشاكل التي تعاني منها العديد من الإعلاميات ذوات الإمكانيات المحدودة ومنها المواصلات التي تعيق الإعلامية للوصول إلى مكان الحدث في أوقات مختلفة وإشكالية هل يسمح لها بالتواجد فيه أم لا.
وأضافت أ.ح كونها رئيسة تحرير صحيفة تعاني من الامكانيات
المادية، مشيرةً أنها لم تتحصل على دعم مادي مما يجعل أمكانيات الصحيفة
بسيطة، مؤكدة على دعم الكامل من عائلتها كونها اعلامية.
وأوضحت “ح .د” أن احد أهم الصعوبات التي تواجهها في أداء عملها كإعلامية هي كيفية الوصول إلى المسئول والأصعب كيفية إقناعه في الخروج على المحطة أو الإذاعة والحديث معه بكل حرية.
ولفتت “د” إلى أن الإعلاميات بشكل عام معرضات للمواقف والمضايقات بسبب احتكاكها المباشر مع الناس بصورة يومية.
وسلطنا الضوء على نقطة خروج الإعلامية في وقت متأخر أو رجوعها إلى المنزل في وقت متأخر كانت الإجابة من الأغلبية أن عائلاتهن لا تسمح لهن بالتواجد خارج المنزل في وقت متأخر على الرغم من أن عملهن يتطلب أحيانا التواجد قرب مراكز الحدث في ساعات المساء.
فيما لمحت أخريات أنها في حالة رجوعها في وقت متأخر قد يؤدي ذلك للمساس بسمعتها في الوسط المحيط بها، بل ويجدن نهيا قاطعا بعدم ركوب سيارة أجرة (تاكسي) أو سيارة خاصة بالعمل إلا أن تكون (حافلة).
بينما كانت نسبة قليلة منهم أكدن أن عائلتهن متفهمة لطبيعة العمل في المجال الإعلامي وتسمح لهن بالخروج والرجوع في أي وقت، بالإضافة إلى دعمهن المعنوي في هذا المجال.
وأوضحت “ح .د” أن احد أهم الصعوبات التي تواجهها في أداء عملها كإعلامية هي كيفية الوصول إلى المسئول والأصعب كيفية إقناعه في الخروج على المحطة أو الإذاعة والحديث معه بكل حرية.
ولفتت “د” إلى أن الإعلاميات بشكل عام معرضات للمواقف والمضايقات بسبب احتكاكها المباشر مع الناس بصورة يومية.
وسلطنا الضوء على نقطة خروج الإعلامية في وقت متأخر أو رجوعها إلى المنزل في وقت متأخر كانت الإجابة من الأغلبية أن عائلاتهن لا تسمح لهن بالتواجد خارج المنزل في وقت متأخر على الرغم من أن عملهن يتطلب أحيانا التواجد قرب مراكز الحدث في ساعات المساء.
فيما لمحت أخريات أنها في حالة رجوعها في وقت متأخر قد يؤدي ذلك للمساس بسمعتها في الوسط المحيط بها، بل ويجدن نهيا قاطعا بعدم ركوب سيارة أجرة (تاكسي) أو سيارة خاصة بالعمل إلا أن تكون (حافلة).
بينما كانت نسبة قليلة منهم أكدن أن عائلتهن متفهمة لطبيعة العمل في المجال الإعلامي وتسمح لهن بالخروج والرجوع في أي وقت، بالإضافة إلى دعمهن المعنوي في هذا المجال.
وكالة أنباء التضامن – جميلة عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق