تقارير سعودية: الأسد يقيم مع أسرته على متن سفينة حربية بحراسة روسية
الإثنين، 14 يناير 2013 - 10:33
الرياض (د ب أ)
ذكرت تقارير إخبارية سعودية، أن الرئيس السورى بشار الأسد يقيم مع أسرته ومقربين منه، على متن سفينة حربية فى عرض البحر المتوسط، تحت حراسة روسية.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن "مصادر استخباراتية"، لم تسمها، أن "الأسد يتنقل من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سوريا، وينقل بعدها عبر سيارات عادية إلى قصر الشعب، تحت حراسة مشددة، فى حال كان لديه موعد لاستقبال رسمى أو بروتوكولى"، إلا أن أغلب إقامته تكون فى السفينة، وفق المصادر.
وأرجع المصدر هذا لسببين: أولهما "من أجل توفير أجواء آمنة للرئيس الذى فقد الثقة، بشكل أو بآخر، فى الطوق الأمنى القريب منه، وأنه بات قلقاً من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلاً"، أما السبب الثانى لإقامة الأسد على متن السفينة الحربية، فأفادت المصادر أنه "لتسريع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية وحقق الثوار تقدما مفاجئاً نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسى".
واستطردت المصادر فى تحليلها لوجود الأسد على متن سفينة حربية بحراسة روسية قائلة، إن ذلك يعنى أمرين، أولهما أن الرئيس السورى لم يعد آمناً، وأنه بالفعل قد منح لجوءا سياسيا من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن، كما أن وجوده على السفينة.
من جهة أخرى، يسهل بلوغه موسكو دون مخاوف، مما لو كان على الأرض فى دمشق، بالإضافة إلى أنه ربما تكون هناك مفاوضات تلوح فى الأفق بين أطراف دولية قد يفصح عنها فى وقت لاحق.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن "مصادر استخباراتية"، لم تسمها، أن "الأسد يتنقل من وإلى السفينة الحربية بواسطة مروحية تحمله إلى موقع ما داخل سوريا، وينقل بعدها عبر سيارات عادية إلى قصر الشعب، تحت حراسة مشددة، فى حال كان لديه موعد لاستقبال رسمى أو بروتوكولى"، إلا أن أغلب إقامته تكون فى السفينة، وفق المصادر.
وأرجع المصدر هذا لسببين: أولهما "من أجل توفير أجواء آمنة للرئيس الذى فقد الثقة، بشكل أو بآخر، فى الطوق الأمنى القريب منه، وأنه بات قلقاً من أن اختراق ذلك الطوق أصبح سهلاً"، أما السبب الثانى لإقامة الأسد على متن السفينة الحربية، فأفادت المصادر أنه "لتسريع خروجه وأسرته من البلاد فيما لو تطورت الحالة الأمنية وحقق الثوار تقدما مفاجئاً نحو دمشق أو داخلها، وحاصروا القصر الرئاسى".
واستطردت المصادر فى تحليلها لوجود الأسد على متن سفينة حربية بحراسة روسية قائلة، إن ذلك يعنى أمرين، أولهما أن الرئيس السورى لم يعد آمناً، وأنه بالفعل قد منح لجوءا سياسيا من قبل موسكو، لكن بشكل غير معلن، كما أن وجوده على السفينة.
من جهة أخرى، يسهل بلوغه موسكو دون مخاوف، مما لو كان على الأرض فى دمشق، بالإضافة إلى أنه ربما تكون هناك مفاوضات تلوح فى الأفق بين أطراف دولية قد يفصح عنها فى وقت لاحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق