اعتبر الخبير الاستراتيجي
المصري فاروق العشري ان الولايات المتحدة ترتب دورا مرسوما لدول مجلس
التعاون في الخليج الفرسي انطلاقا من الاستراتيجية الاميركية الجديدة التي
اعلنها الرئيس اوباما وهي ما أطلق عليه القيادة من الخلف .
واوضح العشري في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين لبرنامج مع الحدث ان
هذه الاستراتيجية تهدف الى تقليص الوجود العسكري الاميركي في العالم
والاعتماد على التدخل الاقليمي في سياق ائتلافات أو عمل جماعي تشاركي
وتوافقي بين القوى الاقليمية والقوى الدولية ، وفي ضوء هذه الاستراتيجية
رأينا كيف ضربت ليبيا بقرار مجلس التعاون من خلال الجامعة العربية ، كما
نرى ما يجري في سوريا ودور هذه الدول في رسم وتنفيذ مخطط تدمير هذا البلد .
وخلص الخبير المصري الى القول ان الدول العربية في الخليج الفارسي تلعب دور مخلب القط فهي لا تبحث عن امنها ولا عن قضايا حقوق الانسان لان هذه القضايا تعد فرعية مقارنة بالدور المرسوم غربيا لهذه الدول، مضيفا ان مسألة حقوق الانسان قضية تتاجر بها الولايات المتحدة مع العالم كله .
وتعقيبا على تأكيد احد ضيوف البرنامج باان دول مجلس التعاون هي دول مستقلة ذات سيادة قال الخبير السياسي المصري ان السيادة على المستوى الدستوري والقانون الانساني كله هي للشعب باعتباره مصدر السلطات ، وهذه هي المادة الاولى في كل دساتير العالم وربما يقر بها حتى مجلس الشورى في السعودية فالى اي مدى تتمتع شعوب دول المجلس بحق السيادة ؟
واعتبرالعشري ان قمة دول مجلس التعاون المنعقدة في المنامة لا يهمها حل مشكلات شعوب هذه الدول بقدر اهتمامها بمتابعة موضوع الانتقال من التعاون الى الاتحاد ما يخدم المشروع الاميركي في بناء الشرق الاوسط الموسع .
واعرب عن دهشته من ان هذه الدول تريد استقطاب المغرب والاردن في كيانها مستقبلا بينما اذا كانت حريصة فعلا على أمن المنطقة ينبغي عليها ان تظم ايران واليمن والعراق الى صفوفها لان هذه الدول معنية بمصير المنطقة اكثر من المغرب والاردن .. ومن هنا تثار اكثر من علامة استفهام على كل خطوة يخطوها مجلس التعاون في منطقة الخليج الفارسي.
وخلص الخبير المصري الى القول ان الدول العربية في الخليج الفارسي تلعب دور مخلب القط فهي لا تبحث عن امنها ولا عن قضايا حقوق الانسان لان هذه القضايا تعد فرعية مقارنة بالدور المرسوم غربيا لهذه الدول، مضيفا ان مسألة حقوق الانسان قضية تتاجر بها الولايات المتحدة مع العالم كله .
وتعقيبا على تأكيد احد ضيوف البرنامج باان دول مجلس التعاون هي دول مستقلة ذات سيادة قال الخبير السياسي المصري ان السيادة على المستوى الدستوري والقانون الانساني كله هي للشعب باعتباره مصدر السلطات ، وهذه هي المادة الاولى في كل دساتير العالم وربما يقر بها حتى مجلس الشورى في السعودية فالى اي مدى تتمتع شعوب دول المجلس بحق السيادة ؟
واعتبرالعشري ان قمة دول مجلس التعاون المنعقدة في المنامة لا يهمها حل مشكلات شعوب هذه الدول بقدر اهتمامها بمتابعة موضوع الانتقال من التعاون الى الاتحاد ما يخدم المشروع الاميركي في بناء الشرق الاوسط الموسع .
واعرب عن دهشته من ان هذه الدول تريد استقطاب المغرب والاردن في كيانها مستقبلا بينما اذا كانت حريصة فعلا على أمن المنطقة ينبغي عليها ان تظم ايران واليمن والعراق الى صفوفها لان هذه الدول معنية بمصير المنطقة اكثر من المغرب والاردن .. ومن هنا تثار اكثر من علامة استفهام على كل خطوة يخطوها مجلس التعاون في منطقة الخليج الفارسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق