ادان سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون بتدخل رئيس
الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالشان العراقي بعيدا عن اللياقة الادبية
والدبلوماسية .
واشار المطلبي في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الى التصريحات
والمواقف الطائفية لرئيس الوزراء التركي ودعمه للمتورطين في الجرائم ضد
الابرياء من حماية نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي من القائمة
العراقية وقال ان سبب هذه المواقف يعود الى دعم اردوغان للقائمة العراقية
التي اعلنت موافقتها المفضوحة على احتلال مناطق عربية وتركمانية في شمال
العراق .
واضاف ان القائمة العراقية تشكلت في منزل وزير الخارجية التركي ولذلك وجب على رئيس الوزراء التركي التدخل بشكل مباشر في الشان العراقي والبدء بالدفاع عن القائمة العراقية وتحريك الملف الطائفي مرة اخرى كي تتمكن رموز القائمة العراقية من اعادة انتخاب نفسها مرة اخرى على الورقة الطائفية على اعتبار انها لم تقدم شيئا للشعب العراقي ولذلك هي غير قادرة على اقناع المواطن العراقي بانتخابها مجددا لانها تقوم بعرقلة عملية البناء والاعمار والامن في العراق .
وصرح ان اردوغان ومن خلال تصريحاته يريد اذكاء الطائفية مرة اخرى في العراق كما ان الحلف الاقليمي لايريد ان يكون للعراق موقف مستقل من القضية السورية وهذا الحلف المتمثل بقطر والسعودية وتركيا وبعض الحلفاء الاخرين وعلى راسهم الولايات المتحدة الاميركية بدا منذ فترة بالضغط على العراق لتغيير موقفه من الملف السوري كي ينخرط العراق رسميا في هذا الحلف الداعي الى تسليح المعارضة واقامة نظام طائفي من القاعدة في سوريا .
واشار المطلبي الى ان الحكومة العراقية ترفض بشدة النزعة الطائفية وقال ان 49 من الوزراء هم من اهل السنة و51 بالمائة من الشيعة وان الحكومة مكونة من الطرفين مؤكدا ان كل الازمات العراقية هي ازمات مصطنعة لها جذور خارج الحدود الجغرافية العراقية لان ابناء الشعب العراقي من السنة والشيعة واتباع الديانات الاخرى يعيشون جنبا الى جنب منذ قرون مديدة ويرفضون النزعة الطائفية بشدة .
واضاف ان القائمة العراقية تشكلت في منزل وزير الخارجية التركي ولذلك وجب على رئيس الوزراء التركي التدخل بشكل مباشر في الشان العراقي والبدء بالدفاع عن القائمة العراقية وتحريك الملف الطائفي مرة اخرى كي تتمكن رموز القائمة العراقية من اعادة انتخاب نفسها مرة اخرى على الورقة الطائفية على اعتبار انها لم تقدم شيئا للشعب العراقي ولذلك هي غير قادرة على اقناع المواطن العراقي بانتخابها مجددا لانها تقوم بعرقلة عملية البناء والاعمار والامن في العراق .
وصرح ان اردوغان ومن خلال تصريحاته يريد اذكاء الطائفية مرة اخرى في العراق كما ان الحلف الاقليمي لايريد ان يكون للعراق موقف مستقل من القضية السورية وهذا الحلف المتمثل بقطر والسعودية وتركيا وبعض الحلفاء الاخرين وعلى راسهم الولايات المتحدة الاميركية بدا منذ فترة بالضغط على العراق لتغيير موقفه من الملف السوري كي ينخرط العراق رسميا في هذا الحلف الداعي الى تسليح المعارضة واقامة نظام طائفي من القاعدة في سوريا .
واشار المطلبي الى ان الحكومة العراقية ترفض بشدة النزعة الطائفية وقال ان 49 من الوزراء هم من اهل السنة و51 بالمائة من الشيعة وان الحكومة مكونة من الطرفين مؤكدا ان كل الازمات العراقية هي ازمات مصطنعة لها جذور خارج الحدود الجغرافية العراقية لان ابناء الشعب العراقي من السنة والشيعة واتباع الديانات الاخرى يعيشون جنبا الى جنب منذ قرون مديدة ويرفضون النزعة الطائفية بشدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق