قال محمود محمد الباحث في
القضايا الاستراتيجية ان زيارة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الى دمشق
التي تمت امس الاثنين كانت في اطارمهمته لحل الازمة السورية على اسس
سياسية واتفاقية جنيف المكونة من 6 بنود.
وقال محمد في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم ان الابراهيمي ناقش
مع الرئيس بشار الاسد نتائج لقاءاته مع الاطراف الاقليمية والدولية
المعنية بالازمة السورية كما سمع من القيادة السورية الاسس الكفيلة باخراج
سوريا من ازمتها المتمثل بالعودة الى ثوابت اتفاقية جنيف ومن ثم البدء
بحوار سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في
اطار الحفاظ على السيادة السورية .
واضاف ان فرص الحل للازمة السورية ممكنة تماما في حال قيام الابراهيمي
بجهد كاف لاقناع الدول الداعمة للمجموعات الارهابية المسلحة بالتخلي عن دعم
هذه المجموعات بالمال والسلاح مؤكدا ان هذه الجماعات اغلبها غير سوري
وجاءت الى سوريا من اجل تدميرها ارضا وشعبا وتدمير العملية السياسية فيها .
وتابع ان الحكومة السورية ستتعاون مع اي جهد دولي واقليمي يصب في خدمة
الشعب السوري لكن دون شروط مسبقة ودون المساس بالسيادة السورية التي تعتبر
خطا احمر بالنسبة للشعب السوري وللقيادة السورية اما المجموعات الارهابية
التي تعيث فسادا وقتلا في سوريا لايمكن التعامل معها لانها لاتفهم لغة سوى
لغة الارهاب والقتل مشيدا في الوقت نفسه بالمبادرة الايرانية التي ترتكز
على ثوابت جنيف وتحمل حلا معقولا جدا يحفظ كرامة جميع القوى الوطنية داخل
سوريا .
واشار محمد الى النازحين السوريين في الخارج والداخل وقال ان ازمة
النازحين في سوريا مفتعلة سببها العصابات الاجرامية التي تدعمها بعض الدول
العربية في الخليج الفارسي بالمال والسلاح لقتل السوريين وتشريدهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق