واشار رضوان في حديث مع قناة العالم صباح الاثنين ان سلطات الاحتلال لم تعد تتعامل مع المستوطنات على انها مساكن لمستوطنين بل كأنها ارض اسرائيلية يطلق عليها المحتلون اسم يهودا والسامرة ، ومن هنا فان حكومة نتانياهو التي تتجلى اهداف الحركة الصهيونية في سياساتها تؤكد من جديد ان "اسرائيل" غير مستعدة للسلام وانها ضربت عرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية وبالتالي فان حل الدولتين بات في خطر .
وتابع امين سر حركة فتح في رام الله قائلا ان اصدار قرارات بناء المستوطنات بهذه الكثافة مع جامعة اسرائيلية في الضفة الغربية يحمل رسالتين الاولى تهدف لدعم المستوطنين الذين اعلن 70 بالمئة منهم انهم يرفضون قيام دولة فلسطينية الى جانب "اسرائيل"، وهي بالتالي رسالة للناخبين الاسرائيليين الذين سيدلون باصواتهم في الانتخابات النيابية بعد اقل من شهر ونصف ، والرسالة الثانية موجهة الى العالم الذي وقف مع الفلسطينيين بالامس وتتضمن لهجة من التحدي تفيد بان "اسرائيل" ماضية في سياساتها ولا تأبه لاهذا الاجماع العالمي الذي شجب الاستيطان وأيد حقوق الشعب الفلسطيني ، وبالذات حق تقرير المصير .
واشار رضوان الى ان المطلوب من السلطلة اكثر من ادانة الاستيطان والعمل على تكثيف الاتصالات العربية والدولية وتشكيل جبهة عربية اسلامية ضاغطة تتعامل بلغة المصالح مع العالم لكي تجبر السلطات الصهيونية على وقف الاستيطان وبدون ذلك سيكون المشروع الفلسطيني في مهب الريح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق