وكالات: قالت صحية الجارديان البريطانية، إن قرار المملكة المتحدة بالانضمام إلى القوى الغربية التي تبحث التدخل العسكري المباشر ضد تنظيم داعش في ليبيا، يتوقف على الأرجح على مدى نجاح الجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية قابلة للحياة، وهو ما سيتبين خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأضافت الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية والحكومة الفرنسية يضغطان من أجل القيام بعمل عسكرى مباشر فى ليبيا وذلك عقب اجتماع باريس الأسبوع الماضي، كما ان إيطاليا قالت إنها تبحث المشاركة.
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن مشاركة القوات البريطانية ورفضت الإجابة على تساؤلات بشأن ما إذا كانت القوات البريطانية ستقوم بدور تدريبي ام ستشارك في عمليات قتالية. من ناحية اخرى لم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية ما قالته تقارير حول استعدادها لإرسال نحو 1000 جندي إلى البلد الذى سقط في حالة من الفوضى بعد الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي، والضربات الجوية لقوى التحالف في عام 2011.
وتم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا في ديسمبر الماضي، إلا انه حتى الآن تم رفض التشكيل المقترح للحكومة من قبل البرلمانات الليبية التي تتنازع السلطة في البلاد بسبب خلاف حول الحقائب الوزارية. وقالت الجارديان إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد يتردد في السعي للحصول على دعم من قبل مجلس العموم للقيام بعمل عسكري في ليبيا، بعد وقت قصير من استغلال موقعه السياسي في كسب التأييد الحزبي لشن ضربات جوية في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق