رويترز - أ ف ب: دان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أمس الأربعاء، الاعتداء على السفارة السعودية في طهران هذا الشهر قائلاً إنه كان "سيئاً بالفعل"، لكنه لم يصل إلى حد تقديم اعتذار تشترطه الرياض للبحث في إعادة العلاقات. وقال خامنئي "مثلما حدث في الهجوم على السفارة البريطانية قبله، كان هذا (الاعتداء) ضد البلاد وضد الاسلام"، في إشارة إلى تعرض السفارة البريطانية في طهران إلى هجوم في العام 2011. وعلى اثر احراق سفارتها في طهران، قطعت السعودية علاقاتها الديبلوماسية مع ايران لتحذو حذوها دول عربية عدة باتخاذ تدابير ضد طهران.
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني سارع إلى ادانة الاعتداءين على السفارة في طهران والقنصلية في مشهد واعتبرهما "غير مبررين على الاطلاق"، ودعا الى الاسراع في محاكمة المتهمين بالتورط فيهما. وتشير معلومات اوردتها الصحف المحلية الى توقيف 140 شخصا في اطار هذه القضية. واثار الاعتداءان على المقرين الديبلوماسيين السعوديين ادانات دولية وخصوصاً من مجلس الامن. ويأتي موقف خامنئي في وقت تسعى ايران الى الخروج من عزلتها في ضوء الاتفاق حول الملف النووي الذي دخل حيز التنفيذ السبت، وادى الى رفع قسم كبير من العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق