رويترز: قال مسؤول كبير في بوروندي إن حكومة بلاده لن تشارك في محادثات سلام مع المعارضة مقررة غدا الأربعاء، مما يثير شكوكا جديدة حول جهود إنهاء أعمال عنف مستمرة منذ شهور. وأُعلن عن المحادثات المقررة في تنزانيا المجاورة الشهر الماضي في إطار جهود إقليمية لحل أزمة فجرها قرار الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح للفوز بفترة رئاسية ثالثة في خطوة يصفها معارضوه بأنها انتهاك للدستور. وقال السكرتير الدائم في وزارة الشؤون الخارجية البوروندية جوزيف بانغورامبونا اليوم: "لن يكون هناك حوار غداً ولا يوم 16 كانون الثاني (يناير) الجاري كما يعتقد الكثيرون لأنه لم يتم التوافق على هذا التاريخ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق