بي بي سي: تبادل الجيش الإسرائيل وحزب الله القصف الصاروخي والمدفعي عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان. وجاء التوتر على الحدود بعد مقتل سمير القنطار، أحد قادة حزب الله العسكريين في غارة صاروخية على العاصمة السورية دمشق. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق قذائف مدفعية على جنوب لبنان ردا على إطلاق صاروخ على إسرائيل الأحد. وقالت وكالة فرانس برس إن الصواريخ اطلقت من قرية لبنانية تبعد مسافة 5 كيلومترات من الحدود الاسرائيلية. ولم تشر التقارير إلى وقوع إصابات في الجانبين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن الجيش الاسرائيلي أطلق 7 قدائف مدفعية على منطقة وازي النفخة جنوب مدينة صور وقذيفتين على منطقة وادي زيقين جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، "قبل قليل قامت قوات الجيش بقصف مدفعي مستهدفةً جنوب لبنان وذلك في أعقاب اطلاق القذائف الصاروخية بتجاه بلدات الجليل الغربي. يعتبر الجيش الاسرائيلي الجيش اللبناني مسؤولا وحيدًا لكل ما يجري داخل أراضيه وسيواصل التحرك ضد اي محاولة للمس بسيادة دولة اسرائيل وسلامة سكانها."
وكانت صفارات الانذار اطلقت في المناطق الشمالية من اسرائيل والجليل الغربي عقب سقوط 3 صواريخ من لبنان في المنطقة. وقد حمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الغارة الصاروخية التي شنت على حي جرمانا في دمشق مساء السبت، وقتل فيها القنطار. وكان سمير القنطار، قد اعتقل في إسرائيل عام 1979 بعد هجوم قُتل فيه إسرائيليون، ثم أطلق سراحه عام 2008 بعد صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين حزب الله وإسرائيل. واتهم حزب الله اسرائيل باغتيال القنطار، لكن إسرائيل لم تؤكد أنها شنت الغارة على دمشق.
واشارت تقارير الى ان 6 الى 8 اشخاص قتلوا في الغارة منهم بعض من قادة حزب الله الميدانيين. قاد وقالت صحيفة ها آرتس الاسرائيلية إن الصواريخ سقطت في ارض خالية ولم تسفر عن سقوط ضحايا. ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للاعلام عن أهالي المنطقة الواقعة شرق مدينة صور جنوبي لبنان قولهم إن 4 صواريخ أطلقت باتجاه اسرائيل من منطقة سهل القليلة، وان الاهالي قالوا انهم سمعوا صفارات الإنذار تدوي من داخل اسرائيل. وكانت الحدود اللبنانية مع اسرائيل شهدت توترا وحالة ترقب بعد اغتيال القنطار. وافادت معلومات ان طائرات حربية إسرائيلية تحلق بشكل مكثف في أجواء مناطق قضاء صور، على علو متوسط وأحيانا منخفص، مطلقة قنابل مضيئة، وخصوصا فوق القرى الحدودية، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق