رويترز: قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، إن كمية النفط التي يجري تهريبها إلى تركيا من سوريا غير كافية كي يحقق أي شخص أرباح منها بشكل كبير رافضا بذلك ادعاءات من روسيا بأن كبار المسؤولين الأتراك يستفيدون من تهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن الولايات المتحدة تعتقد أن معظم النفط المهرب من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية يذهب إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية وبعضه يذهب إلى العراق. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية هذا الأسبوع أن لديها دليلا على أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأفراد عائلته يستفيدون من تهريب النفط من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
ونفى إردوغان هذه الاتهامات وقال إنه سيستقيل إذا ثبت صحة هذه الادعاءات. وقال المسؤول إن"تقييمنا هو أنه لا يوجد تهريب لأي كمية كبيرة بين الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وتركيا. "كمية النفط نفسها التي يجري تهريبها قليلة جدا وتراجعت بمرور الوقت". وقدر المسؤول إن تهريب نحو 20 ألف برميل من النفط إلى تركيا يوميا يتطلب نحو ألف شاحنة وهو عدد لم يُشاهد يعبر الحدود. وقال"حدوث ذلك أمر غير منطقي اقتصاديا". "الأدلة لا تشير إلى أننا سنرى آلاف الشاحنات تعبر هذه الأراضي والأمر سيتطلب عبور عدة مناطق مختلفة خاضعة للرقابة وفي كل نقطة يجب أن تدفع رسوما".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق