رويترز: بحضور حوالي 150 زعيماً دوليا في قمة مكافحة تغير المناخ التي تعقد في باريس، ربط الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بين الإرهاب والمناخ، قائلاً: "هناك صلة وثيقة بين محاربة الإرهاب ومكافحة تغير المناخ" في كلمته الافتتاحية للقمة. واستقبلت العاصمة الفرنسية، التي كانت قبل أسبوعين مسرحاً لهجمات إرهابية دامية، أكثر من 150 زعيماً للمشاركة في محادثات تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة وفي جعبتهم وعود وتوقعات كبيرة فيما يتطلعون إلى الحد من الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الأرض. وشدد هولاند على أن أي اتفاق على محاولة إبقاء أي زيادة جديدة في درجات الحرارة العالمية أقل من درجتين مئويتين يجب أن يكون "عالمياً ومتميزاً وملزماً" على أن تساهم الدول الأغنى بشكل أكبر من الدول الفقيرة.
وقال في افتتاح المحادثات "لا يمكنني التفريق بين محاربة الإرهاب ومكافحة الاحتباس الحراري. إنهما تحديان كبيران أمامنا، لأنه يتعين علينا أن نترك لأبنائنا عالماً خالياً من الإرهاب، ونحن مدينون لهم أيضا بكوكب غير معرض للكوارث". وأضاف أن السلام العالمي سيكون على المحك خلال المحادثات. وبعد عقود من المفاوضات الشاقة التي لم تكلل بالنجاح في قمة كوبنهاغن للمناخ قبل ست سنوات، بات من شبه المؤكد على ما يبدو أنه سيتم التوصل لاتفاق بحلول منتصف ديسمبر. في حين حذر هولاند من التوصل لاتفاق غامض. وقال "إن النوايا الحسنة وبيانات النوايا ليست كافية لحل أزمة المناخ". ووجه حديثه إلى زعماء العالم قائلا إن مستقبل الإنسانية يقع على عاتقهم. وأضاف "نحن في مرحلة حرجة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق