وكالات: بعد اعتذار دار النشر توبقال في المغرب عن نشر الرواية الثانية للكاتب المغربي عبده حقي الموسومة بـ"أساطير الحالمين" بدعوى أنه نشر فقرات منها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"وعلى موقعه الشخصي. وبعد مرور سنة كاملة على إيداع نفس الرواية بدار النشر الوسيط بإيطاليا وعدم توصل الكاتب بأي رد بالقبول أو بالرفض وما يكتنف مثل دور النشر هذه المقيمة في المهجر من غموض ومخاطرة، صدرت أخيرا الرواية في طبعة رقمية أنيقة عن مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة.
تروم رواية "أساطير الحالمين" تجريب تقنية سردية مختلفة تقوم على لعبة توثيق سيرة الآخر التي تتماهى إلى حد التطابق مع سيرة الأنا المكتوبة التي تقوم بتسجيل ليالي مسامراتها مع أحد أصدقاء الطفولة، وبهذا المعنى يكون الآخر الراوي هو في نفس الوقت الأنا الكاتبة. تتخلل متن هذه العملية السردية والحكائية وقائع وأحداث يمر بها المجتمع العربي وتلتقي كلها في بؤرة أزمة ما بعد التكنولوجيا وما أفرزته من آثار وخيمة على الأنشطة والعلاقات التقليدية الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق