ليبيا المستقبل: نددت عدد من الجمعيات الأهلية والمدنية وحقوق الإنسان في تونس في بيان لها بالاعتداء الوحشي الذي تعرّض له طالب كاميروني يوم الأحد غرة فيفري 2015 بمنطقة العوينة من قبل مواطنين تونسيين وكي لا تتحول تونس إلي بلد التميز العنصري. وتذكّر إنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطلبة الأفارقة لاعتداءات عنصرية، حيث وقع قبل أسبوع اعتداء مماثل على طالب كنغولي وحدثت كذلك اعتداءات على عشرات الطلبة الافارقة بمدن تونسية مختلفة بمناسبة إزاحة تونس من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في فيفري الماضي، مما دعا، أخيرا، جمعية الطلبة والمتدربين الأفارقة في تونس الى مطالبة الطلبة الأفارقة بالحذر وعدم الخروج ليلا وضرورة الابتعاد عن تجمعات التونسيين، وهو ما يشير إلى خطورة تنامي مظاهر العنصرية تجاه السود في بلادنا.
وتذكرالجمعيات والمنظمات الممضية بما يتعرض له أحيانا السود التونسيون في الساحات العامة وأماكن العمل من تمييز وتعليقات مهينة وتحرّش، فإنها تطالب بتتبع كل من تثبت إدانته باعتداء عنصري، سواء كان لفظيا أو ماديا، وتدعو مجلس نواب الشعب الى سن قانون يجرّم بوضوح العنصرية ويضمن حماية ذوي البشرة السوداء، مواطنين تونسيين وأجانب من التمييز والعنصرية، وذلك تماشيا مع الميثاق العالمي لحقوق الانسان وكل القوانين الدولية ذات العلاقة. ووقعت تلك المنظمات علي البيان وهي:
- اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس.
- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.
- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
- الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
- جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية.
- منظمة 23-10.
- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.
- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
- الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
- جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية.
- منظمة 23-10.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق