العربية نت: عثر سكان بمنطقة شرق العاصمة الليبية طرابلس على مقبرة جماعية تضم رفات عشرات الأشخاص، بعد أن جرفتهم سيول اجتاحت المنطقة خلال الأيام الماضية. وقال شهود عيان من مدينة زليطن ( 150 كم شرق طرابلس) إن رفات أشخاص يقدر عددهم بالعشرات ظهرت في بطن وادي ماجر جنوب المدينة، بعد أن جرفتهم سيول الوادي في الأيام الماضية.
وقال أحد الشهود لــ "العربية.نت" إن الجهات المعنية كالفرق الطبية وسيارات الإسعاف وغيرها، حضرت، لكن المرجح أن عشرات الجثث الأخرى لا تزال تحت التراب، وهو ما تريد التعتيم عليه سلطات المدينة التي تحاول فرض طوق على المكان لإبعاد الناس عن المشاهدة المروعة. وأضاف قائلا: "تشير الرفات إلى أن مقتل أصحابها حدث قبل مدة لا تتجاوز السنتين إلى ثلاث سنوات، ولا نستبعد أن يكونوا ممن تمت تصفيتهم من قبل الميليشيات أو كتائب القذافي إبان الثورة خصوصاً أن مقر أكبر سجون المدينة يقع في ذات المنطقة". وكان حي سكني بالمنطقة قد تعرض إبان ثورة فبراير التي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي، لقصف من قبل طيران التحالف الدولي "الناتو" أودى بحياة ما يزيد عن 50 مدنيا وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق