المختار العربي: يستفاد من مجمل التطورات الاخيرة منذ قمة اوباما - بوتين، أن اتفاقا امريكيا - روسياً تم على تفاصيل المرحلة القصيرة المقبلة في سوريا من اهم ملامحه تبادل ضبط الايقاعين التركي والايراني على الازمة السورية، بحيث تتكفل الولايات المتحدة بتركيا وروسيا بإيران، الإستفزازات الروسية للطيران التركي تصب في مصلحة تدخل الولايات المتحدة لاحقا لإقناع تركيا بما يتطلبه الموقف من إعادة نظر في التصرفات حيال الوضع السوري ومستجداته. روسيا لا تحتاج لمن يستفز إيران لأن دخولها المتجدد في سوريا وإعلان أنها أصبحت (القوة الاولى) يأتي على حساب الوجود الايراني الذي يتقلص وينحسر اتصالاات واجتماعات جرت بين تركيا وايران لتدارس التطورات الاخيرة في المنطقة بعد تزايد التدخل الروسي في سوريا. وانعكاساته على مصالح البلدين خاصة في سوريا والعراق، البلدان تجمعهما قواسم مشتركة على الصعيد الاستراتيجي أهمها مواجهة تطلعات الأكرادلإقامة كيانهم (القومي) بما يشمل أجزاء مهمة من الاراضي في البلدين، إضافة إلى المصالح الاقتصادية الهائلة بينهما، وتطلعهما إلى تنسيق أكبر في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى خوفاً من الحلف الجديد.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015
الولايات المتحدة الامريكية_أوباما - بوتين: مخاوف تركيا و إيران
المختار العربي: يستفاد من مجمل التطورات الاخيرة منذ قمة اوباما - بوتين، أن اتفاقا امريكيا - روسياً تم على تفاصيل المرحلة القصيرة المقبلة في سوريا من اهم ملامحه تبادل ضبط الايقاعين التركي والايراني على الازمة السورية، بحيث تتكفل الولايات المتحدة بتركيا وروسيا بإيران، الإستفزازات الروسية للطيران التركي تصب في مصلحة تدخل الولايات المتحدة لاحقا لإقناع تركيا بما يتطلبه الموقف من إعادة نظر في التصرفات حيال الوضع السوري ومستجداته. روسيا لا تحتاج لمن يستفز إيران لأن دخولها المتجدد في سوريا وإعلان أنها أصبحت (القوة الاولى) يأتي على حساب الوجود الايراني الذي يتقلص وينحسر اتصالاات واجتماعات جرت بين تركيا وايران لتدارس التطورات الاخيرة في المنطقة بعد تزايد التدخل الروسي في سوريا. وانعكاساته على مصالح البلدين خاصة في سوريا والعراق، البلدان تجمعهما قواسم مشتركة على الصعيد الاستراتيجي أهمها مواجهة تطلعات الأكرادلإقامة كيانهم (القومي) بما يشمل أجزاء مهمة من الاراضي في البلدين، إضافة إلى المصالح الاقتصادية الهائلة بينهما، وتطلعهما إلى تنسيق أكبر في منطقة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى خوفاً من الحلف الجديد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق