عندما احدنا يرغب ان يقول كلمة صادقة وطيبة، عن احد الكفاءات اوالقدرات بوطننا، يتردد تجنبا للنقد والاتهامات، لان كثير من ابناء مجتمعنا يميلون للقدح لا الاطراء، واذا شكرت احد اوتحدثت عنه بتقدير واحترام، فانت على قرابة له اولك مصلحة فيه.ولذلك قبل ان اقول بعض الكلمات الصادقة عنهما، افيدكم باننى لا تربطنى باى منهما اى علاقة خاصة اوقرابة اومصلحة، بل اننى لم التق مباشرة باى منهما... وعلية:
انا افتخر بانهما شخصيتان ليبيتان، على معرفة واسعة واخلاق عالية، وليدهما كاريزما تفرض احترام الاخرين الواعيين، حتى لو كانوا خصوما، ولاشك انهما بذلا جهدا كبيرا فى حياتهما لبناء مكانتهما العلمية والاجتماعية والشخصية.ولا احد يمكنه ان يشكك فى وطنيتهما، وهما على هذة الدرجة من الثقة فى النفس وقوة الشخصية، والجهد الكبير الذى بذلاه عن قناعة لخدمة شعبهما وحماية وطنهما. تحت قصف من الاساءات من بعضنا، ولايمكننى ان اتصور بانهما قد تنازلا عن امر او قبلا تمرير اخر تحت ضغط وهما على علم بان فيه خطر على الوطن. وعلى اية حال فالكمال لله وحده، وانا اخذ عليهما نقطة ايجابية واحده ولكنها للاسف هى "سلبية"فى السياسة والعلاقات الدولية اعنى: "حسن النية"واعطاء اهمية للتهديدات الغربية الفارغة.فقد انتهت حقبة التسعينات والقطب الواحد وحرب العراق، فنحن نعيش حاليا القرن (21) وسياساتة الجديدة.
******
عاجل الى مجلس النواب الموقر
اننى ارى ضرورة القيام باتصالات دولية عاجلة وواسعة، تشرح الازمة الليبية بدقة، وسيناريوهاتها، خاصة الى الاتحاد الروسى وجمهورية الصين، على ان يضم الوفد، بعض سفرائنا السابقين بالدولتين. فالدولة الليبية فى حاجة لذلك والظروف الدولية مناسبة، وفى كل الاحوال لن نخسر اكثر مما نحن عليه.
14/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق