وكالات: لوح أحد قادة المتمردين في جنوب السودان في تصريح لـ"بي بي سي" الإثنين بحمل السلاح مجددا، بالرغم من توقيع اتفاقية للسلام مع حكومة جوبا قبل أسابيع. واتهم الجنرال جونسون أولوني الحكومة بتقويض الاتفاقية عبر هجمات يشنها الجيش ضد المدنيين وإعدادها خطة جديدة لتوسعة المناطق التي تسيطر عليها، وأشار إلى أنه لا يتوقع نجاح السلام. وقال أولوني الذي أبدى سخطه بسبب الاستيلاء على أراض تابعة لقبيلته النوير إن "استيلاء الحكومة على الأراضي دفع قبيلته إلى حمل السلاح في الماضي، وقد تفعل ذلك مجددا". يأتي ذلك وسط احتدام الجدل داخليا والذي ترافق بانتقادات المجتمع الدولي بشأن مشروع الرئيس سلفاكير ميارديت لتقسيم البلاد إلى 28 ولاية لتثبيت السلام. وارتكزت الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 21 شهرا على أساس قبلي، وفق المحللين، حيث كانت قبائل النوير تقاتل إلى جانب زعيم المتمردين رياك مشار بينما تساند قبائل الدينكا سلفاكير. يذكر أن عشرات الآلاف قتلوا ونزح الملايين عن أماكن سكناهم، منذ منتصف ديسمبر 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق