اصبح الحديث عن السنيور ليون وعن الامم المتحدة وعن الحوار المزعوم وعن المسودات المزعومة وعن التوافق المزعوم وعن الترشيحات المزعومة وعن حكومة التوافق المزعومة وعن المؤتمر الوطني المزعوم وعن مجلس النواب الذي يكاد يصبح هو الاخر مزعوما وعن الحكومة المؤقتة المزعومة التي يستطيع اي "شاويش" ان يعتقل رئيسها او يمنعه من السفر حتى لم نعد نعرف ما هو المزعوم وما هو المعلوم في بلادنا، اصبح كل ذلك نوعا من العبث الصبياني او ما يسميه الليبيون و الليبيات "لعب صغار"!.
تذكرت وانا اتابع ما يجري في هذه الأيام الكئيبة ما قاله الصديق المناضل حسن الامين عقب استقالته الشهيرة من عضوية "المؤتمر الوطني العام" من ان ما كان يجري في ذلك المؤتمر كان "لعب فروخ"!!.
اجل. لقد أصبحت ليبيا مع الاسف الشديد "مسرحا للعبث.!!".
هل كانت الامم المتحدة وهل كان السنيور ليون بيرناردينو في كامل وعيهما عندما أصدرا البيان الذي نشر بالامس على مختلف المواقع بشان ما يجري في بنغازي.!؟ وهل كان السيد بان كيمون الامين العام والسادة السفراء الغربيون الذي اصدروا و ايدوا ذلك البيان الغريب العجيب المخالف لقرارات مجلس الامن، هل كانوا في كامل وعيهم هم ايضا.!؟
ايها الليبيون والليبيات.... من ينقذ ليبيا من ايدي المجانين.!!؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق