الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أنا وكافل اليتيم فى الجنة... هكذا وأشار لأصبعيه، السبابه والوسطى... سبحان ألله فى الجنة، ما أروع هذه البشارة ومع من؟ مع حبيب الله... بقليل من المال... بجزء من المرتب يذهب إلى الجمعية مع ألاستمرار تضمن رفقة المصطفى ألذى لاينطق عن ألهوى. كم أنت كريم يا الله... القليل مقابل الجنة... ياله من مكسب لا يحلم به أى تاجر فى أى نوع من التجارة... ما أروعها من رفقة وياله من مكان يحلم به الانسان، الجنة التى فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر... هل نقرر ونشهد الله على أننا سنفعل شىء لليتيم ونعقد العزم على هذا؟
وعلى ضوء هذا أقترح بعض النقاط يمكن أن نصل بها الى الهدف المنشود وهى كالاتى:
1) يتم فتح حساب جارى فى جميع المصارف التجارية برقم واحد لكل جمعية على حدة عن طريق وبمساعدة مصرف ليبيا المركزى.
2) إعلام جميع الوزارات بحساب الجمعية فى المصارف وتشجيعهم على ألتبرع ولوكان التبرع بدينار واحد شهريا بمساعدة المراقب المالى للوزارة.
3) خطباء ألجمعة فى المساجد يطلب منهم التعريف بالجمعيات وتسجيع ألمصلين على التبرع بالصدقة والزكاة بالاتفاق مع دائرة الاوقاف.
4) صناديق محكمة توضع بالجوامع يكتب عليها إسم الجمعية واضح بالاتفاق مع القائم على المسجد.
5) ألنوادى الرياضية والاتصال بهم عن طريق وزارة الشباب وألرياضة.
6) عمل أنشطه داخليه مثل رسومات الاطفال وكذلك الحياكة للشابات وأعمال خشبية للشباب وإقامة حفلات بسيطة بالفنادق لعرض ما فعلته الجمعية وبيعه بطريقة ألمزايدة.
7) تشكيل لجنة خاصة من ألعاملين بالجمعية للقيام بهذه ألاعباء ومتابعتها.
بهذا نستطيع أن نتواصل مع الجمهور ونحقق النتائج ألمرجوة ونرتقى بالجمعية من حسن إلى أحسن.... والله ألموفق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق