ليبيا المستقبل: رفضت "اللجنة البرلمانية لمتابعة الأوضاع الطارئة" التوافق الذي توصل إليه وفد مجلس النواب والنواب المقاطعون في الصخيرات المغربية. وقالت اللجنة، في بيان صادر عنها، أنها ترحب باللقاء، غير أن "ما قام به الوفد المكلف يعد شروعا في تنفيذ المسودة قبل اعتمادها نهائيا من قبل جميع أطراف الحوار، بينما كانت مهمته مجرد لقاء وليس لتقرير أي التزام، عليه فان ما جاء في بيانه لا يعتبر ملزما لمجلس النواب"، مؤكدة على "ضرورة عودة فريق الحوار إلى مقر المجلس". وطلبت اللجنة من برناردينو ليون "توضيح موقف البعثة الرسمي من المسودة المسربة". وأعربت عن "استيائها الكامل من تصريحاته التي تناول فيها أمورا تتعلق بشؤون داخلية تمس بسيادة مجلس النواب"، بحسب ما ورد في البيان.
بيان اللجنة البرلمانية لمتابعة الاوضاع الطارئة بخصوص اللقاء الذي جمع
أعضاء مجلس النواب والنواب المقاطعين بمدينة الصخيرات
في الوقت الذي نرحب فيه باللقاء الذي عقد بين اعضاء مجلس النواب والمقاطعين بمدينة الصخيرات المغربية بين الاخوة الفرقاء للم شمل الوطن فان اللجنة تري ان ما قام به الوفد المكلف يعد شروعا في تنفيذ المسودة قبل اعتمادها نهائيا من قبل جميع اطراف الحوار, بينما كانت مهمته مجرد لقاء وليس لتقرير أي التزام, عليه فان ما جاء في بيانه لا يعتبر ملزما لمجلس النواب. كما تود اللجنة التأكيد علي ضرورة تنفيذ قرار مجلس النواب في جلسته المنعقدة بتاريخ 2015-9-15 بشان عودة فريق الحوار الى مقر المجلس. وتؤكد اللجنة ايضا علي ضرورة الحصول علي رد مكتوب من السيد ”برناردينو ليون” علي كتاب السيد رئيس مجلس النواب. وتطلب اللجنة من السيد ”برناردينو ليون” توضيح موقف البعثة الرسمي من المسودة المسربة, كما تعرب عن استيائها الكامل من تصريحات السيد ”برناردينو ليون” التي تناول فيها امور تتعلق بشؤون داخلية تمس بسيادة مجلس النواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق