وكالات: رحب مجلس الجامعة العربية في ختام أعمال دورته الـ 144 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الإمارات مساء الأربعاء، بالحوار الوطني الليبي والتطورات الأخيرة. ورحب المجلس أيضا بإعلان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا برناردينيو ليون وسعيه للتوقيع على الاتفاق بين الأطراف الليبية في يوم 20 من الشهر الجاري، مشيدا في الوقت ذاته بالاتصالات الجارية لتنفيذ معاهدة الدفاع العربي المشترك. وأكد المجلس مجددا، في مشروع قرار مقدم من مندوبية ليبيا، رفعه إلى مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم يوم الأحد المقبل، على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة اراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي، والالتزام بالحوار السياسي الليبي ونبذ العنف ودعم العملية السياسية الجارية في مدينة "الصخيرات" تحت رعاية الأمين العام للامم المتحدة. وأعرب المجلس بشكل كامل عن ادانته الحازمة والشديدة للجرائم البشعة التي ينفذها تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية والمدن الليبية الأخرى من قتل وحرق للمدنيين الآمنين. وحث مجلس الجامعة العربية، مجلس الأمن على تفعيل قراره رقم 2214 لعام 2015 والذي يتضمن دعوة لجنة الأمم المتحدة المشرفة على حظر السلاح إلى سرعة البت في طلبات التسليح المقدمة من الحكومة الليبية المؤقتة لتمكينها من مواجهة الارهاب بناء على قرار القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ المصرية.
وحث مشروع القرار مجلس الأمن على الرفع الفوري للحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي باعتباره الجهة الشرعية التي تواجه الإرهاب ، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع تدفق السلاح والعتاد بحرا وجوا الى التنظيمات والجماعات الارهابية التي تواصل حصد الارواح والعبث بمقدرات الشعب الليبي. ووافق المجلس على ادراج بند تطورات الوضع في ليبيا كبند دائم على جدول اعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري. وطالب المجلس الأمين العام للجامعة العربية متابعة التطورات واجراء المشاورات اللازمة لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في اقرب وقت ممكن لاتخاذ الاجراء المناسب ازاء ما يستجد من تطورات في هذا الشأن. ووافق المجلس مساء الأربعاء على تعيين الدكتور سعيد عبد الرحمن أبوعلي(فلسطيني) أمينا عاما مساعدا لمدة خمس سنوات، والسفير خليل إبراهيم محمد صالح الذوادي(بحريني) أمينا عاما مساعدا والدكتور محمد الأمين ولد أكيك (موريتاني) أمينا عاما مساعدا لمدة خمس سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق