وكالات: صدر كتاب بعنوان "رفاعة الطهطاوي في باريس"، وهو الجزء الثالث من ثلاثية "السيمفونية الخالدة" للكاتب عاطف يوسف عن دار "سندباد للنشر والتوزيع". وقدم الناشر الكتاب بكلمة جاء فيها "عاد رفاعة الطهطاوي من باريس إلى عالمه العربي، حيث الظلام المخيم وكان هو القناة الأولى التي تسرب منها شيء من شعاع التنوير إلى عالم شديد الظلمة، والأهم في كل ما فعله الطهطاوي أنه كان يمارس التنوير عن وعي تام بالدور الذي يقوم به، أو يجب عليه أن يقوم به؛ لقد كانت رحلته من الأزهر الشريف، قلعة التقليد العتيقة، إلى مدينة النور، ليست مجرّد تحوّل في المكان، وإنما تحوّل في الوعي". ويضيف الناشر: "قَدرُنا أننا لا بدّ أن نطرح التنوير، وخطاب مساءلة التنوير في آن، خطاب الحداثة، وخطاب ما بعد الحداثة؛ لأننا لسنا في السياق الراهن -الثقافي والتاريخي- الذي يحكم أوروبا وأميركا؛ فنأخذ بخطاب ما بعد الحداثة. كما أننا لسنا في سياق القرن 18 تماما؛ حتى نأخذ بخطاب التنوير، دونما توقف عند المرحلة التي يعيشها الغرب ثقافيا، ليس شرطا أن يكون الانتكاس عودة إلى الحالة التقليدية، أو ما قبل التنويرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق