ليبيا المستقبل – وكالات: التقى العقيد مصطفى الدباشي وكيل أول وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة والمكلف بتسيير مهامها أمس الخميس بالمسؤولين الليبيين و الأجهزة الأمنية في منفذ أمساعد الحدودي بين ليبيا ومصر للتباحث حول الإشكاليات التي تعيق سير عمل المنفذ بالطريقة الصحيحة. وجرى خلال اجتماع عقد بمنطقة أمساعد الحدودية عقده العقيد الدباشي بحضور مندوبين عن رقابة الجوازات في منفذ أمساعد وعميد البلدية وممثلين عن الاستخبارات الليبية ” تدارس معوقات عمل تلك الأجهزة ” بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) الملازم أول طارق الخراز المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة . و أوضح الخراز أن ” من بين المشاكل التي تم نقاشها خلال الزيارة الميدانية للمنفذ التي قام بها العقيد الدباشي ما يتعلق بالدعم المادي للأجهزة الأمنية القائمة على المنفذ والإشكاليات الإدارية التي نتجت من تبعية إدارة المنفذ للمنظومة في طرابلس و التي تأثرت بشكل كبير جراء الأزمة السياسية الحاصلة في البلاد حالياً ”كما أضاف الخراز أن من بين المشاكل أيضاً التي تم تدارسها خلال الاجتماع ” مشكلة انسحاب الأجهزة الأمنية الليبية التي تؤمن المنفذ خلال الأيام الماضية ” مشيراً إلى أن المجتمعين طالبوا من العقيد الدباشي ” تفعيل العمل بالمنفذ الجديد وتدريب عناصراً من الشرطة على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بكشف وفحص السيارات التي تعبر المنفذ بشكل يومي ”وتابع الضابط الخراز أن ” العقيد مصطفى الدباشي وكيل أول وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة و المكلف بتسيير مهامها انتقل بعد هذا الاجتماع إلى الجانب المصري لعقد اجتماع آخر مع عمدة منطقة مطروح المصرية اللواء علاء أبوزيد ”وتدارس الدباشي و أبوزيد بحسب الناطق باسم الداخلية الليبية ” عدة مشاكل تخص المنفذ البري بين ليبيا ومصر ” مؤكداً أن ” وكيل وزارة الداخلية الليبية طالب من الجانب المصري خلال الاجتماع إعادة النظر في بعض النقاط التي منها زيادة عدد الليبيين المسافرين إلى مصر دون تأشيرة عبر المنفذ نظراً لتضاعف عدد الحالات الإنسانية المسافرة ”وكانت ليبيا ومصر قد وقعت خلال الفترة السابقة اتفاقية تقضي بدخول 100 مسافر ليبي من سكان المنطقة الحدودية الليبية بين ليبيا ومصر عبر منفذ أمساعد الحدودي دون تأشيرة في مقابل دخول نفس العدد من المصريين المقيمين في المناطق الحدودية إلى ليبيا عبر ذات المنفذ. وتابع الخراز قائلاً إن “العقيد الدباشي طالب الجانب المصري بتسهيل إجراءات السفر بين البلدين عبر المنفذ الحدودي البري خاصة ما يتعلق بالطلبة الدارسين في مصر ” مؤكداً أن الجانب المصري الحاضر للاجتماع أكد أنه ” سيرفع طلبات الجانب الليبي لعرضها على مجلس الوزراء المصري و أخذ الأذن في تنفيذها ” إضافة لذلك أوضح الخراز أن ” الاجتماع بين الجانب المصري الذي مثلة وزير الداخلية الليبي المكلف و من الجانب المصري عمدة منطقة مطروح تم خلاله نقاش إمكانية إرسال عناصر من الشرطة الليبية لتلقي تدريبات في الكليات المصرية خاصة في مجال الأدلة الجنائية ومكافحة الإرهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق