فرانس برس - رويترز: أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن عددا قياسيا من المهاجرين قدره 137 ألفا، عبروا البحر المتوسط إلى أوروبا في ظروف خطيرة خلال النصف الأول من العام 2015، ومعظمهم هربا من الحرب والنزاعات والاضطهاد، بزيادة 83% عن النصف الأول من العام 2014. وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، إن "أوروبا تعيش أزمة لاجئين ذات أبعاد تاريخية"، متوقعة تفاقم الوضع في الصيف حين يضاعف مهربو المهاجرين غير الشرعيين نشاطاتهم. وقال تقرير المفوضية إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2015 زاد بنسبة تتجاوز 80 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. ويأتي ذلك فيما لا يزال زعماء الاتحاد الأوروبي ينقسمون حول أفضل السبل لحل أزمة المهاجرين المتفاقمة. وذكر التقرير أن دول جنوب أوروبا كانت الأكثر تضررا من الزيادة في أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين خاطر أغلبهم بمواجهة الشدائد في مياه البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة. وتبذل اليونان وهي أكبر نقطة وصول للاجئين والمهاجرين في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 جهودا حثيثة لدفع اقتصادها المتعثر بينما تقترب من التخلف عن سداد ديونها لصندوق النقد الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق