وكالات: شن مسلحون من حركة الشباب الاسلامية الصومالية الاحد هجوما انتحاريا ضخما على قاعدة للاستخبارات العسكرية في مقديشو حيث فجروا سيارة مفخخة قبل ان يقتحموا القاعدة، على ما افاد مسؤولون امنيون اكدوا انه تم صد الهجوم. وقال المسؤول الامني ادن محمد "هناك هجوم على قاعدة تابعة لقوات الامن" موضحا ان المهاجمين "استخدموا سيارة مفخخة للدخول الى المجمع وجرى تبادل اطلاق نار كثيف". وسمع شهود كانوا خارج القاعدة انفجارا قويا تلاه اطلاق نار كثيف. واعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات والامن في بيان مقتضب احباط الهجوم. وجاء في البيان ان "قواتنا صدت الهجوم بنجاح ولم يتمكن احد من الدخول الى مبانينا ولا الى قواعدنا". فيما أعلن الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لجماعة الشباب أن المقاتلين استولوا على المبنى "وقتلوا كثيرين" من مسؤولي المخابرات بداخله.
وقال ضابط الشرطة الرائد نور حسين "في البداية فجروا سيارة ملغومة عند بوابة المبنى ثم دخل مقاتلون المبنى، القتال محتدم الآن." وقال حسين إن المجمع القريب من مقر وكالة المخابرات الوطنية الصومالية "تستخدمه أيضا قوات الأمن الوطني للتدريب والسكن." وهاجمت الجماعة مركز شرطة قريبا من العاصمة وقتلت ثمانية من رجال الشرطة. وتريد جماعة الشباب إسقاط حكومة يدعمها الغرب في مقديشو وصعدت في الماضي هجماتها خلال شهر رمضان. وكثفت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في السنوات الاخيرة هذا النوع من الهجمات خلال شهر رمضان. وتشهد الصومال حربا اهلية ولا تملك سلطات مركزية فعلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991. وتقود حركة الشباب تمردا مسلحا منذ 2007، وبعد هزيمتها العسكرية على الارض على يد قوات الاتحاد الافريقي ضاعفت الحركة هجماتها في الصومال وفي كينيا المجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق