ليبيا المستقبل - وكالات: يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى الجزائر الاثنين في زيارة قصيرة تهدف إلى تعميق التعاون والتشاور بين البلدين. وسيكون الوضع في الدول المجاورة للجزائر، ولا سيما في ليبيا، في صلب المحادثات الفرنسية-الجزائرية. وقال بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية، إن الزيارة تندرج ضمن سياق يتميز "بتعميق معتبر للحوار والتشاور السياسيين" بين الجزائر وباريس، مشيرة إلى أن الجانبين سيبحثان ايضا سبل تعزيز التعاون في عدة مجالات. وسيكون الوضع في الدول المجاورة للجزائر في صلب المحادثات لأنه يثير مخاوف باريس والجزائر العاصمة على السواء. وكتب هولاند في مقال نشرته صحيفة "لو كوتيديان دوران" الجزائرية الاثنين، أنه يعلق أهمية كبيرة على الحوار السياسي بين فرنسا والجزائر "لأن بلدينا يساهمان في الاستقرار والأمن في المنطقة". ولعبت الجزائر دورا ناشطا في الملف المالي باستضافتها المحادثات التي أدت إلى توقيع اتفاقات السلام والمصالحة في مالي في 15 أيار/مايو، وفي الخامس حزيران/ يونيو، تعهدت تنسيقية حركات أزواد التي يشكل الطوارق العنصر الأقوى فيها، من العاصمة الجزائرية بتوقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر. وتأتي زيارة هولاند بدعوة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها هولاند إلى الجزائر بعد تلك التي قام بها في كانون الأول/ديسمبر 2012، والتي تم خلالها التوقيع على إعلان الجزائر للصداقة والتعاون بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق