وتابع كروكشينك قوله "هذه ضربة قوية للقاعدة في اليمن وللقاعدة على مستوى العالم باعتبار أن الوحيشي الرجل الثاني الذي كان من الممكن أن يخلف زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وبالتالي فهذه أكبر خسارة للقاعدة منذ مقتل الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن". في المقابل ترافق إعلان القاعدة عن مقتل الوحيشي في شريط مصور بثه على شبكة الأنترنيت، مع الإعلان في ذات الوقت عن تعيين القائد العسكري قاسم الريمي خلفا له، ما يعني أنّ التنظيم متماسك في اليمن وماض في تركيز وجوده مستفيدا من حالة الحرب التي يعيشها ومن تقديم نفسه "قوّة مقاومة" ضدّ المدّ الحوثي الشيعي. وقتل الوحيشي على الأرجح في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن في غارة شنتها طائرة أميركية دون طيار حسب مصادر يمنية ووسائل إعلام أميركية. ونُقل عن مسؤوليْن أمنييْن تأكيدهما أن الوحيشي قتل الجمعة 12 حزيران في منطقة حضرموت بجنوب اليمن. وعين الوحيشي في 2013 نائبا لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وهو يتزعم ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" منذ تأسيسه في 2009 نتيجة اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة وتحصنه في اليمن. ويرى منتقدون لاستراتيجية الإدارة الأميركية في محاربة الإرهاب في عدة بلدان على رأسها العراق وسوريا واليمن، أن تصيّد الرؤوس الكبيرة للتنظيمات الإرهابية لا يغني عن ضرب مقاتلي تلك التنظيمات الذين أصبح لهم وجود علني وظهور في مجاميع كبيرة ببعض دول المنطقة.
وتابع كروكشينك قوله "هذه ضربة قوية للقاعدة في اليمن وللقاعدة على مستوى العالم باعتبار أن الوحيشي الرجل الثاني الذي كان من الممكن أن يخلف زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، وبالتالي فهذه أكبر خسارة للقاعدة منذ مقتل الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن". في المقابل ترافق إعلان القاعدة عن مقتل الوحيشي في شريط مصور بثه على شبكة الأنترنيت، مع الإعلان في ذات الوقت عن تعيين القائد العسكري قاسم الريمي خلفا له، ما يعني أنّ التنظيم متماسك في اليمن وماض في تركيز وجوده مستفيدا من حالة الحرب التي يعيشها ومن تقديم نفسه "قوّة مقاومة" ضدّ المدّ الحوثي الشيعي. وقتل الوحيشي على الأرجح في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن في غارة شنتها طائرة أميركية دون طيار حسب مصادر يمنية ووسائل إعلام أميركية. ونُقل عن مسؤوليْن أمنييْن تأكيدهما أن الوحيشي قتل الجمعة 12 حزيران في منطقة حضرموت بجنوب اليمن. وعين الوحيشي في 2013 نائبا لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وهو يتزعم ما يسمى "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" منذ تأسيسه في 2009 نتيجة اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة وتحصنه في اليمن. ويرى منتقدون لاستراتيجية الإدارة الأميركية في محاربة الإرهاب في عدة بلدان على رأسها العراق وسوريا واليمن، أن تصيّد الرؤوس الكبيرة للتنظيمات الإرهابية لا يغني عن ضرب مقاتلي تلك التنظيمات الذين أصبح لهم وجود علني وظهور في مجاميع كبيرة ببعض دول المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق