إرم نيوز: تداول ناشطون ليبيون اليوم الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر ما أكدوا أنه المشرف على تنفيذ الإعدامات ببلدة درنة شرق ليبيا. وتحولت درنة -التي تقع في منتصف المسافة بين مدينة بنغازي الليبية والحدود المصرية - إلى نقطة تجمع للمتشددين ومن ضمنهم موالون لداعش أعلنوا في السابق مبايعة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم المتطرف. وأعلن داعش في وقت سابق درنة ولاية إسلامية تابعة له ونفذ فيها عمليات إعدام كثيرة استقطبت اهتماما واسعا. وذكر النشطاء الليبيون أن: "قاضي داعش في درنة مسؤول عن عدد كبير من عمليات الإعدام التي حدثت في المدينة وأنه يمني الجنسية لقبه أبو عزام". ويفرض الجيش الليبي طوقا أمنيا على درنة من كل جهاتها، ويستعد لشن هجوم لمحاولة تحريرها من قبضة داعش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق