أهداف وقف القتال
أولاً: التواصل مع كل الجبهات والمحاور العسكرية، التي ترغب في الانضمام إلى مسيرة الإصلاح والحوار.
ثانياً: التواصل مع كل المؤسسات الرسمية والمدنية والمناطق الراغبة فعليا في الدخول في السلم والحوار.
ثالثاً: التنسيق والترتيب والتواصل بين الجهات الراعية والأطراف الراغبة في إنهاء حالة الاقتتال.
رابعاً: إعداد الخطط والتصورات لأي عمليات تهدف إلى إعادة انتشار التشكيلات المسلحة، التي يتوقع إجراءها ضمن مخرجات التفاوض والصلح الاجتماعي بين المناطق، والجهات الواقعة صمن نطاق عملياتهم الراهنة.
خامساً: دعم استقلالية القضاء ومواجهة الصعوبات والمخاطر التي قد تعترض عودة عمل مؤسسات العدالة والتقاضي والشرطة القضائية، والقضاء على مراكز الاحتجاز الخارجة عن الشرعية.
سادساً: دعم المجلس البلدي كجهة شرعية ثمتل المدينة، وتأييد جهوده في التهدئة والحوار وحقن الدماء بين أبناء الوطن، والمحافظة علي النسيج الإجتماعي.
سابعاً: دعم بناء مؤسسات الجيش والشرطة، بعيداً عن سيطرة الأشخاص والأحزاب والمناطق، على أن يكون ولاءه لله ثم الوطن.
ثامناً: لا خلاص ولا خروج من كل هذه المحن إلا بالحوار والمصالحة الشاملة، وتقديم التنازلات من الجميع للجميع، ولم الشمل وعودة المهجرين والنازحين إلى ديارهم، منتهجين منهج ديننا الإسلامي في العفو والصفح والتسامح ولا خيار لنا غير ذلك.
تاسعاً: دعم جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي باتت مصدراً لتهديد السيادة الليبية، بعد أن أضرت بأمن ومصالح دول إقليمية، بجانب محاربة تهريب البشر والمخدرات.
عاشراً: رفض كل أشكال التطرف والإرهاب، والوقوف ضد محاولات الانقلاب والتآمر، ضد الدولة الليبية وسيادتها وسلامة مواطنيها.
وتجرى خلال هذه الأيام جولات من المفاوضات، بين قوات الجيش ومليشيات "فجر ليبيا"، بهدف إنهاء الأزمة العسكرية في غرب البلاد، والتي قاربت على إتمام العام الأول، من المعارك الشرسة. وتمكنت ((إرم)) أمس، من الحصول على البنود الأساسية للمفاوضات، والتي يقوم المجلس البلدي لمدينة الزنتان، ممثلا عن قوات الجيش والقوة المساندة له غرب ليبيا، ومع المجلس البلدي لمدينة مصراتة ، ممثلاً عن تحالف مليشيات "فجر ليبيا"، الذي تمثل فيه كتائب مصراتة المسلحة، أكثر من 60% من قوة التحالف. وبحسب أبرز بنود المفاوضات الرئيسية التي عرضها الجيش، على قادة مليشيات "فجر ليبيا"، تقوم على ﺣﻞ كافة ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ المسلحة التابعة لمصراتة، ﻭﺿﻢ أفرادها كقوة ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ للجيش. وانسحاب كافة المجموعات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﻥ، خاصة الكبرى منها، وإسناد مهمهة تأمينها ﻭﺍﻋﻄﺎﺀ إلى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، بالتعاون مع ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ويرجح أن يتم التوقيع على اتفاق شامل، بعد مناقشته بشكل واسع مع ممثلي الطرفين، خلال الأسابيع القليلة القادمة، مع إمكانية التوقيع عليه قبل حلول شهر رمضان المبارك، في حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي. وتشهد محاور القتال في غرب ليبيا، هدوءاً كبيرا منذ أكثر من أسبوع، حيث توقفت العمليات العسكرية، ويبدو أن هذا الهدوء، له علاقة مباشرة، بعملية المفاوضات لإنهاء الأزمة، والتي تحتاج إلى ظروف إيجابية، وبوادر لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت ، ضمانا لإنجاحها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق