ومنذ أبريل الماضي، سعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى معالجة المشكلة داخل ليبيا نفسها، مع وجود سيناريوهات محتملة بما في ذلك شنّ ضربات جويّة ضد مواقع الاتّجار بالبشر على طول الساحل ومحاولة تنفيذ حصار بحري، بالإضافة إلى خيارات أخرى. وتعتمد العديد من هذه الخطط على دعم الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، ويمكن أن تشمل الولايات المتحدة. وتفيد الأنباء أنّ دولا مثل إيطاليا وفرنسا، استشارت مصر وبعض الدول العربية في الخليج من أجل حشد الدعم الإقليمي للتدخل الدولي. وفي الأيام التي سبقت اجتماع حلف الشمال الأطلسي، الذي انعقد في تركيا في 13 مايو الجاري، قرّر الاتحاد الأوروبي التركيز على الأمن البحري الليبي وسعى إلى ضمان دعم الأمم المتحدة لذلك. وتواصل الحكومتان الليبيتان (حكومة طبرق المعترف بها دوليا وحكومة طرابلس غير الشرعية) المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة. ويتفق الزعماء الليبيون عموما حول تشكيل هيئة موحدة مع مجالس إضافية بإمكانها أن تشتمل على الزعماء التقليديين للقبائل وربما بعض قادة الميليشيات. ومازال الصراع المسلح قائما على الأرض بين الميليشيات المختلفة، ومن شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الفراغ الأمني في ليبيا على المدى القصير في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى التوافق ووقف القتال بين الجماعات لتحقيق الاستقرار، وجني فوائد النشاط الاقتصادي وإنتاج النفط.
ومنذ أبريل الماضي، سعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى معالجة المشكلة داخل ليبيا نفسها، مع وجود سيناريوهات محتملة بما في ذلك شنّ ضربات جويّة ضد مواقع الاتّجار بالبشر على طول الساحل ومحاولة تنفيذ حصار بحري، بالإضافة إلى خيارات أخرى. وتعتمد العديد من هذه الخطط على دعم الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، ويمكن أن تشمل الولايات المتحدة. وتفيد الأنباء أنّ دولا مثل إيطاليا وفرنسا، استشارت مصر وبعض الدول العربية في الخليج من أجل حشد الدعم الإقليمي للتدخل الدولي. وفي الأيام التي سبقت اجتماع حلف الشمال الأطلسي، الذي انعقد في تركيا في 13 مايو الجاري، قرّر الاتحاد الأوروبي التركيز على الأمن البحري الليبي وسعى إلى ضمان دعم الأمم المتحدة لذلك. وتواصل الحكومتان الليبيتان (حكومة طبرق المعترف بها دوليا وحكومة طرابلس غير الشرعية) المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة. ويتفق الزعماء الليبيون عموما حول تشكيل هيئة موحدة مع مجالس إضافية بإمكانها أن تشتمل على الزعماء التقليديين للقبائل وربما بعض قادة الميليشيات. ومازال الصراع المسلح قائما على الأرض بين الميليشيات المختلفة، ومن شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الفراغ الأمني في ليبيا على المدى القصير في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى التوافق ووقف القتال بين الجماعات لتحقيق الاستقرار، وجني فوائد النشاط الاقتصادي وإنتاج النفط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق