علمت «الحياة» أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طرح خلال لقائه
نظيره التركي رجب طيب أردوغان في طهران أمس، مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية.
وأعلن روحاني أن البلدين متفقان على ضرورة إنهاء «عدم الاستقرار والحرب»
في الشرق الأوسط، فيما لفت أردوغان إلى أن المنطقة «تحترق بالنار». زيارة
الرئيس التركي التي استمرت يوماً، وذهب خلالها إلى ضريح الإمام الخميني،
أتت بعد دعوات إيرانية إلى إلغائها، اذ اتهم طهران بمحاولة «الهيمنة» على
المنطقة، وحضها على «سحب قواتها من اليمن وسورية والعراق». وناقش الرئيس
التركي خلال لقائه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، التطورات
في اليمن وسورية والعراق، والجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، إضافة إلى
مرحلة ما بعد اتفاق محتمل قد تبرمه طهران مع الدول الست المعنية بملفها
النووي.
وأشارت مصادر إلى أن خامنئي طرح على أردوغان العمل للتوصل إلى مصالحة يمنية - يمنية بعد إعلان وقف للنار، وتسوية الأزمة بما يصبّ في مصلحة جميع أطراف النزاع. وأبلغت المصادر «الحياة» أن روحاني طرح مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية، تتضمّن وقفاً للنار وإيجاد أجواء تتيح إجراء حوار يمني- يمني لإعادة الأمن والاستقرار. وتعهد أردوغان متابعة الأمر مع المملكة العربية السعودية. وشكر روحاني تركيا لدعمها إيران في الملف النووي، معتبراً أن تسوية الملف ستتيح «تعزيز الصلات والتنمية الاقتصادية» بين البلدين. وقال في مؤتمر صحافي مع أردوغان: «نحن متوافقان على ضرورة السيطرة على عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة. وأضاف: «تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسورية وفلسطين، وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد بضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت والتوصل إلى وقف شامل للنار ووقف الهجمات». وتابع أن البلدين «يعملان، بمساعدة دول أخرى في المنطقة، لإقرار السلام والاستقرار وتشكيل حكومة موسعة» في اليمن. واعتبر أن «الحلّ السلمي يتمثل في حوار يمني- يمني وجلوس كل الأطياف والكتل على طاولة المفاوضات في بلد محايد». وشدد روحاني على ضرورة تعاون إيران وتركيا لـ «مواجهة التطرف».
أردوغان الذي لم يتطرّق إلى قضية اليمن، اعتبر أن «المنطقة تحترق بالنار الآن»، وزاد: «ناقشنا وضع العراق الذي يجعلنا نبكي دماً، اذ قُتل 100 ألف شخص هناك ودُمِّر تراثه التاريخي والثقافي. وفي سورية قُتل أكثر من 300 ألف مسلم، ولا نعلم مَن يقتل مَن. لا أتحدث عن القضايا المذهبية، اذ لا يهمّني هل هم شيعة أو سنّة، لأن المهم بالنسبة إليّ هم المسلمون والإسلام. علينا إنهاء سفك الدماء وجمع المتقاتلين، ويمكننا تحقيق نتيجة». وأبرمت طهران وأنقرة خلال زيارة أردوغان 8 اتفاقات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي. وقال روحاني: «علاقاتنا التجارية بلغت العام الماضي 14 بليون دولار، ونعتزم رفع هذا الرقم إلى 30 بليوناً». لكن أردوغان ذكّر بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لمصلحة إيران التي «تصدّر بعشرة بلايين دولار وتستورد بأربعة بلايين فقط من البضائع التركية». واقترح الاستغناء عن الدولار أو اليورو طالب بأن تتم المبادلات التجارية بـ «عملتَي البلدين، لكي لا نبقى تحت ضغط قيمة» الدولار واليورو». وأشار إلى أن الغاز الطبيعي الذي تشتريه تركيا من إيران «هو الأغلى»، مستدركاً: «إذا خُفِّض السعر، سنشتري أكثر، وهذا ما يجب أن تفعله دولة صديقة». في غضون ذلك، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية مع سلطان عُمان قابوس بن سعيد، «العمل مع عُمان وشركاء إقليميين آخرين، لمواجهة النشاطات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة».
وأشارت مصادر إلى أن خامنئي طرح على أردوغان العمل للتوصل إلى مصالحة يمنية - يمنية بعد إعلان وقف للنار، وتسوية الأزمة بما يصبّ في مصلحة جميع أطراف النزاع. وأبلغت المصادر «الحياة» أن روحاني طرح مبادرة لتسوية الأزمة اليمنية، تتضمّن وقفاً للنار وإيجاد أجواء تتيح إجراء حوار يمني- يمني لإعادة الأمن والاستقرار. وتعهد أردوغان متابعة الأمر مع المملكة العربية السعودية. وشكر روحاني تركيا لدعمها إيران في الملف النووي، معتبراً أن تسوية الملف ستتيح «تعزيز الصلات والتنمية الاقتصادية» بين البلدين. وقال في مؤتمر صحافي مع أردوغان: «نحن متوافقان على ضرورة السيطرة على عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة. وأضاف: «تطرقنا إلى الأوضاع في العراق وسورية وفلسطين، وكان لنا نقاش أطول حول اليمن. نعتقد بضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت والتوصل إلى وقف شامل للنار ووقف الهجمات». وتابع أن البلدين «يعملان، بمساعدة دول أخرى في المنطقة، لإقرار السلام والاستقرار وتشكيل حكومة موسعة» في اليمن. واعتبر أن «الحلّ السلمي يتمثل في حوار يمني- يمني وجلوس كل الأطياف والكتل على طاولة المفاوضات في بلد محايد». وشدد روحاني على ضرورة تعاون إيران وتركيا لـ «مواجهة التطرف».
أردوغان الذي لم يتطرّق إلى قضية اليمن، اعتبر أن «المنطقة تحترق بالنار الآن»، وزاد: «ناقشنا وضع العراق الذي يجعلنا نبكي دماً، اذ قُتل 100 ألف شخص هناك ودُمِّر تراثه التاريخي والثقافي. وفي سورية قُتل أكثر من 300 ألف مسلم، ولا نعلم مَن يقتل مَن. لا أتحدث عن القضايا المذهبية، اذ لا يهمّني هل هم شيعة أو سنّة، لأن المهم بالنسبة إليّ هم المسلمون والإسلام. علينا إنهاء سفك الدماء وجمع المتقاتلين، ويمكننا تحقيق نتيجة». وأبرمت طهران وأنقرة خلال زيارة أردوغان 8 اتفاقات للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي. وقال روحاني: «علاقاتنا التجارية بلغت العام الماضي 14 بليون دولار، ونعتزم رفع هذا الرقم إلى 30 بليوناً». لكن أردوغان ذكّر بأن الميزان التجاري بين البلدين يميل لمصلحة إيران التي «تصدّر بعشرة بلايين دولار وتستورد بأربعة بلايين فقط من البضائع التركية». واقترح الاستغناء عن الدولار أو اليورو طالب بأن تتم المبادلات التجارية بـ «عملتَي البلدين، لكي لا نبقى تحت ضغط قيمة» الدولار واليورو». وأشار إلى أن الغاز الطبيعي الذي تشتريه تركيا من إيران «هو الأغلى»، مستدركاً: «إذا خُفِّض السعر، سنشتري أكثر، وهذا ما يجب أن تفعله دولة صديقة». في غضون ذلك، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية مع سلطان عُمان قابوس بن سعيد، «العمل مع عُمان وشركاء إقليميين آخرين، لمواجهة النشاطات الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق