ليبيا المستقبل - وكالات: أعلن حزب التغيير تجميد نشاطه التنفيذي ونشاط الهيئة التأسيسية التابعة له، اليوم السبت، إلى ما بعد إقرار الدستور. وأرجع الحزب في بيان، هذا التجميد، إلى ما وصفه بالتحديات والمخاطر التي تهدد وحدة البلاد وترابط الشعب الليبي ومستقبله السياسي. واستثنى البيان من هذا التجميد عمل المكتب السياسي التابع له، ونشاط المؤسسات الرافدة للحزب والتي من بينها مؤسستي نساء التغيير وشبيبة التغيير. وأكد حزب التغيير في ذات البيان أنه سيواصل المشاركة في الحوار السياسي المنعقد بالجزائر بين الأحزاب السياسية الليبية والتي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك من خلال مكتبه السياسي. وأوضح البيان أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، لا تحتمل المزيد من الاصطفافات الحزبية أو الأيديولوجية أو القبلية والمناطقية، في الوقت الذي يتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً للمّ الشمل ووقف سفك الدماء بين أبناء الشعب الواحد... يُشار إلى أن حزب التغيير الذي تأسس مطلع العام 2012م، تعهد بعدم المشاركة في أي انتخابات خلال المرحلة الانتقالية قبل إقرار الدستور، إذ قاطع الحزب انتخابات المؤتمر الوطني العام والهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، بالإضافة إلى انتخابات مجلس النواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق