ليبيا المستقبل - زليتن - مفتاح كريبه: تعاني مدينة زليتن، من عدة مشكلات بيئية، الأمر الذى يؤدي إلى حدوث أضرار كبرى بالأرض والمواطن، وتعد مشكلة الآبار السوداء الواقعة بمنطقة (آزدو)، من أبرز هذه المشكلات، لاسيما لوقوعها بالقرب من المناطق السكنية، بالإضافة إلى مكب نفايات (ماجر)، والذى تم تدشينه على أرض زراعية، بالمخالفة للقانون.
ويشهد المكب إحراقاً للنفايات بين الحين والآخر مما ينتج عنه تصاعد للأدخنة الضارة، والروائح الكريهة، التي تسببت فى إستياء سكان المدينة، حيث إجتاحت تلك الروائح أنوف المواطنين، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تشكل النفايات الطبية من المستشفيات مصدراً آخر للخطورة، خاصة مع عدم إتباع الخطوات السليمة للتخلص منها، حفاظاً على صحة المواطنين وتفاديا للانراض.
ويشهد المكب إحراقاً للنفايات بين الحين والآخر مما ينتج عنه تصاعد للأدخنة الضارة، والروائح الكريهة، التي تسببت فى إستياء سكان المدينة، حيث إجتاحت تلك الروائح أنوف المواطنين، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تشكل النفايات الطبية من المستشفيات مصدراً آخر للخطورة، خاصة مع عدم إتباع الخطوات السليمة للتخلص منها، حفاظاً على صحة المواطنين وتفاديا للانراض.
ويأتي تلوث المياه الجوفية، والتي تشكل مصدراً رئيسياً لمياه الشرب بالمدينة، مشكلة أخرى تنتج من تراكم القمامة بالمكب، وكذا التلوث البصري، حيث شكلت القمامة مصدراً للحيوانات والحشرات، التي تنقل الأمراض بدورها، ومنها البعوض، والفئران، والذباب، بصورة تفوق المعدل الوسطي، الذى لا يتناسب مع المدينة، وتعداد سكانها.
وأعرب سكان المنطقة عن غضبهم الشديد جراء تجاهل المؤسسات الحكومة المعنية بالأمر، لاسيما المجلس البلدي زليتن، بعدما طالبوا مراراً وتكراراً، نقل المكب من مكانه الحالي، ولكن دون جدوي، بعد سلسلة من الإحتجاجات شهدتها المنطقة، كان آخرها عام 2013.
وحاولنا إستطلاع آراء سكان المنطقة، لمعرفة آرائهم حول الأضرار التي يسببها المكب، ورؤيتهم لبعض الحلول التي من شأنها القضاء على هذه الأزمة.
البداية كانت مع "منصور نشوان"، والذى أكد أن رمى المخلفات فى المناطق العامة أنانية ولامبالاة، معزياً إنتشار القمامة بالمنطقة لغياب الراقبة الذاتية، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة من الجهات المسؤولة، مما ساهم فى هذا الوضع السيىء.
ويري "محمد بشير" أن المحافظة على البيئة هي مسؤولية الجميع، وبالتالي يجب على كل إنسان أن يأخذ بزمام المبادرة، فالمكان للجميع، والمحافظة على البيئة واجب على سكان المنطقة، يحتاج إلى الدعم والمشاركة فى كافة المناسبات.
البداية كانت مع "منصور نشوان"، والذى أكد أن رمى المخلفات فى المناطق العامة أنانية ولامبالاة، معزياً إنتشار القمامة بالمنطقة لغياب الراقبة الذاتية، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة من الجهات المسؤولة، مما ساهم فى هذا الوضع السيىء.
ويري "محمد بشير" أن المحافظة على البيئة هي مسؤولية الجميع، وبالتالي يجب على كل إنسان أن يأخذ بزمام المبادرة، فالمكان للجميع، والمحافظة على البيئة واجب على سكان المنطقة، يحتاج إلى الدعم والمشاركة فى كافة المناسبات.
وأعرب "سعد سالم" أن هذه الظاهرة تحتاج إلى التكاتف من الجميع، مشيراً بقوله "لا مكان للمقصرين والكسالي"، محذراً من صعوبة التخلص من أزمة القمامة فى المكب إذا تم السكوت عنها طويلاً.
وقال عميد بلدية زليتن، السيد مفتاح حمادي، والذى اعترف لنا أن هناك مشكلة حقيقة بشأن تلوث البيئة فى المدينة بسبب مكب ماجر، مشيراً إلى أن البلدية لا تدخر الجهود فى محاولة إنهاء هذه الأزمة، مدللاً علي مساهمة شركة الخدمات العامة فى التنظيف.
وأضاف حمادي أن هناك العديد من العروض التي جاءت للبلدية من شركات إيطالية لتتولي مسؤولية تنظيف المدينة، إلا أن هذه العروض توقفت، بسبب مصاعب فى تمويل المشروع، لافتاً إلى تقدمهم بأوراق لوزارة الحكم المحلي، ومكتب الإصحاح البيئي لإنشاء مكب صحي، وفقاً للمعايير الدولية.
وأبدى حمادي موافقته التامة على شرعية مطالب سكان المنطقة فى نقل المكب، معلنا الإستعداد التام لمشاركة الأهالي بأي وقفات إحتجاجية للتعبير عن مطالبهم، إلا أنه أوضح أن كل المطالب تصطدم دائماً بمشكلة نقص التمويل المادي.
وقال عميد بلدية زليتن، السيد مفتاح حمادي، والذى اعترف لنا أن هناك مشكلة حقيقة بشأن تلوث البيئة فى المدينة بسبب مكب ماجر، مشيراً إلى أن البلدية لا تدخر الجهود فى محاولة إنهاء هذه الأزمة، مدللاً علي مساهمة شركة الخدمات العامة فى التنظيف.
وأضاف حمادي أن هناك العديد من العروض التي جاءت للبلدية من شركات إيطالية لتتولي مسؤولية تنظيف المدينة، إلا أن هذه العروض توقفت، بسبب مصاعب فى تمويل المشروع، لافتاً إلى تقدمهم بأوراق لوزارة الحكم المحلي، ومكتب الإصحاح البيئي لإنشاء مكب صحي، وفقاً للمعايير الدولية.
وأبدى حمادي موافقته التامة على شرعية مطالب سكان المنطقة فى نقل المكب، معلنا الإستعداد التام لمشاركة الأهالي بأي وقفات إحتجاجية للتعبير عن مطالبهم، إلا أنه أوضح أن كل المطالب تصطدم دائماً بمشكلة نقص التمويل المادي.
وطالب حمادي فى نهاية حديثه بضرورة وضع إستراتيجية كاملة عبر تشريعات وقوانين، لحل أزمة مكبات النفايات، والتي وصفها بالقنبلة الموقوتة، بالإضافة إلى تحقيق الإستقرار الأمني والسياسي، والذى يساهم حل كافة المشكلات أمام المواطنين، لاسيما القضايا البيئية المزمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق