ليبيا المستقبل: طالب عضو لجنة الدفاع والأمني القومي في البرلمان الليبي المنتخب، طارق صقر الجروشي، أمس الاثنين، رئاسة المجلس، بقيادة عقيلة صالح، بسرعة تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والالتزام بها دون استثناء أو تأخير، متسائلاً بقوله: "هل يعقل أن المجلس الذي يقوم بتشريع القوانين وإصدار القرارات السيادية غير قادر على أن يشرِّع وينظم نفسه". وأضاف الجروشي فى منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: "أين الالتزام بتطبيق القانون هذا الأمر الذي يشكِّل مخالفة وتجاوزاً لمبادئ الإعلان الدستوري، فكيف سيعمل مجلس النواب في ظل هذه الفوضى يا ترى ؟" و تابع "أنها كارثة عودة النواب المنقطعين بدون حساب".
وأوضح الجروشي أن عدم تطبيق اللائحة فعلياً كان له المردود السلبي على أداء المجلس، حيث فقدت الرئاسة السيطرة على سير الجلسات وضبطها من خلال عدم التزام بعض النواب بمعايير الحضور، وأعطى الفرصة أمام البعض الآخر بعدم الالتحاق وتسجيل المواقف تحت مسمى (النواب المقاطعون) أو الممتنعون والذين أصبحوا خصماً إضافياً بما يشنون حروب عشواء على مجلس النواب، وبما يعطي مبرراً للرأيين المحلي والعالمي بتغيير مواقفهم تجاه الشرعية المعترف به، مما سبب تذبذباً واضحاً في تقلبات مواقف بعض الدول والمنظمات، وذلك بسبب النواب المنقطعين أو الممتنعين. وجدد النائب البرلماني تساؤلاته قائلاً:"لماذا لا يتم تطبيق اللائحة على هؤلاء ؟ وتسقط عضويتهم بموجب المادة 82 من اللائحة"، مشيراً إلى أنه لايجد أدني أدنى مبرر لعدم تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب، لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها ليبيا هذه الآونة، داعياً لترك المجاملات والعواطف جانباً، والنظر فقط لمصلحة ليبيا أولاً.
وأوضح الجروشي أن عدم تطبيق اللائحة فعلياً كان له المردود السلبي على أداء المجلس، حيث فقدت الرئاسة السيطرة على سير الجلسات وضبطها من خلال عدم التزام بعض النواب بمعايير الحضور، وأعطى الفرصة أمام البعض الآخر بعدم الالتحاق وتسجيل المواقف تحت مسمى (النواب المقاطعون) أو الممتنعون والذين أصبحوا خصماً إضافياً بما يشنون حروب عشواء على مجلس النواب، وبما يعطي مبرراً للرأيين المحلي والعالمي بتغيير مواقفهم تجاه الشرعية المعترف به، مما سبب تذبذباً واضحاً في تقلبات مواقف بعض الدول والمنظمات، وذلك بسبب النواب المنقطعين أو الممتنعين. وجدد النائب البرلماني تساؤلاته قائلاً:"لماذا لا يتم تطبيق اللائحة على هؤلاء ؟ وتسقط عضويتهم بموجب المادة 82 من اللائحة"، مشيراً إلى أنه لايجد أدني أدنى مبرر لعدم تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب، لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها ليبيا هذه الآونة، داعياً لترك المجاملات والعواطف جانباً، والنظر فقط لمصلحة ليبيا أولاً.
هذا وكان قة ووصل إلى مدينة طبرق في 15 مارس الجاري ثمانية من النواب المقاطعين للالتحاق بأعمال مجلس النواب بعد أن علقوا عضويتهم خلال المدة الماضية. والنواب هم: نائب تاجوراء خالد الأسطى، ونائب الزاوية عبدالله اللافي، ونائب سوق الجمعة الصديق حمودة، ونائب عين زارة علي التكالي، ونائب سبها مصباح دومة، ونائب غدامس عبدالقادر هيبة، والنائبة عن الزاوية عائشة شلابي، ونائبة جنزور سارة السويح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق