ليبيا المستقبل: قتل القائد الإسلامي البارز رئيس "مجلس شورى مجاهدي درنة" فرج الشاعري، في اشتباكات مع قوات "الجيش" حسبما أكدت مصادر ليبية ذلك لموقع" إرم" في ضواحي مدينة درنة شرق البلاد، التي تشهد معارك عسكرية واسعة ضد التنظيمات المتطرفة. وكشف مصدر عسكري برئاسة الأركان العامة "للجيش" في حديث له، عن مقتل القائد الإسلامي البارز رئيس مجلس شورى مجاهدي درنة، في اشتباكات عنيفة شنها الجيش خلال اليومين الماضيين، في منطقة عين مارة التي تقع في الضاحية الغربية لمدينة درنة. وأضاف المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، "لقد تمكنت قواتنا من شن عمليات نوعية في منطقة عين مارة، وتحققت الأهداف المرجوة منها، بالإضافة إلى نجاحها في قتل الشاعري، الذي يعد من أبرز وأهم القيادات المتطرفة، وهو ما ينذر بخيبة أمل في نفوس عناصر الجماعات الإسلامية المتطرفة". وشكل عدد من الجهاديين والمتطرفين وعناصر في تنظيم القاعدة منتصف ديسمبر الماضي، "مجلس شورى مجاهدي درنة"، ودشنوا مجلسهم من خلال مسيرة مسلحة لعناصره، وتضمن عرضاً عسكريا كبيراً لآليات ومقاتلين، يحملون الرايات السوداء لتنظيم القاعدة، متجولين في إنحاء مدينة درنة. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في درنة شرق ليبيا، قد بايع أبو نبيل الأنباري والياً للتنظيم في ليبيا في نوفمبر 2014، ويعد الأنباري أحد أهم القيادات المقربة من أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق