جنيف - (د ب أ): ذكر مسؤولون من الأمم المتحدة انه من المقرر ان تبدأ المحادثات لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا بوساطة أممية اليوم الأربعاء رغم ابتعاد أحد القوى السياسية الإسلامية الرئيسية عن المفاوضات. لدى الدولة الغنية بالنفط حاليا حكومتان وبرلمانان: إحداهما ذات قيادة معتدلة معترف بها دوليا ومقرها في مدينة طبرق بشرق البلاد بينما الاخرى مؤلفة من إسلاميين اقامت كيانات موازية في العاصمة طرابلس. وقال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن أيا من الممثلين الإسلاميين من برلمان المؤتمر الوطني العام في طرابلس الذين تمت دعوتهم لن يحضروا. غير انه قال إن أحد الممثلين من معقل الإسلاميين في مصراته التي تقاطع أيضا حكومة طبرق سوف يحضر. وأضاف غطاس لوكالة الأنباء الألمانية ان كلا المعسكرين ممثلان رغم ان فصيل المؤتمر الوطني العام لن يحضر حتى الآن وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان:"عملية مثل هذه لا يمكن ان ترضي الجميع في كل شئ. ولكن من المهم ان يقتنص الليبيون هذه الفرصة والقيام بالمجازفات الضرورية من أجل السلام بالانضمام إلى مثل هذه المحادثات لانهم سوف يكونوا متأكدين من تحقيق المزيد بالمشاركة وليس بالابتعاد". وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني العام صالح المخزوم يوم الأحد إن جانبه يعارض بعض ممثلي طرابلس على قائمة المشاركين وكذلك التفاوض فى الوقت الذى تستمر فيه أعمال القتال. ويرأس محادثات جنيف برناردينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وقال مكتبه إن الهدف هو كسر الجمود السياسي والاتفاق على ترتيبات أمنية لوقف العنف الشديد وسحب الجماعات المسلحة من كل البلدات والمدن الرئيسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق