قال مفتي ليبيا السابق الدكتور الصادق الغرياني، إن ما يجري فى ليبيا هو «انتهاكاتُ صارخةُ لحقوقِ الإنسانِ من أعداءِ الثورة والانقلابيين».
وأضاف الغرياني فى مقالة له نشرها موقعه الإلكتروني «التناصح»، اليوم الجمعة، أن الذين يقاتلون «انقلابيون ومرتزقَةٌ يتتبَّعون كلَّ الوطنيين الشرفاء ورموزَ الثورة»، متهماً المجتمع الدولي «بالانحياز السافر» لما أسماه «بالثورة المضادة».
وطالب الجالية الليبية بالخارج «برفع قضايا على الأفراد الذين يعيشون في الغربِ، ويقودونَ نشاطًا سياسيًّا معاديًا للثورةِ الليبية، يقومُ على مناصرةِ الانقلابِ».
كما اتهم الغرياني بعض الحقوقيينَ، ممن نعتهم بـ«أعداءِ الثورة» بأنهم «لا يدّخرونَ جُهدا في الدسيسَةِ بالباطلِ لخصومِهم، لدَى المؤسّساتِ الحقوقيةِ الدوليّةِ، والدوائرِ السياسيةِ؛ لمُلاحقةِ خصومِهم، ورميِهم بالإرهابِ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق