أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، الجمعة، أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا وأنها تدعم الجهود الدولية الرامية إلى جمع «المعتدلين» على طاولة المفاوضات.
وذكرت وكالة الأنباء «الفرنسية» أن جينتيلوني قال خلال لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في روما، إن «إيطاليا كبلد لا تستطيع القبول بتقسيم ليبيا. لا يمكن أن يتحقق ذلك أي أن تقسم ليبيا إلى جزء، وإلى آخر فيه من كل شيء على بعد مائتي ميل عن سواحلنا».
وجدد الوزير الايطالي استعداد بلاده للعب دور في ليبيا، لكن «فقط مع تدخل عسكري يهدف إلى إحلال السلام، وتأكيدا لمسيرة سلام» حسبما نقلت وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء.
وأضاف الوزير جينتيلوني في تصريحاته، إن هذا التدخل ينبغي أيضا أن يكون «تحت مظلة الأمم المتحدة»، مؤكدا أن "التدخل قبل ثلاث سنوات (للإطاحة بنظام معمر القذافي) كان خطأ»، حيث «تم دون التفكير بما سيأتي في المرحلة التالية»، أي «دون فتح طريق لإعادة بناء الدولة»، على حد تعبيره.
وأكد جينتيلوني أيضًا استعداد إيطاليا المشاركة في عملية «حفظ سلام» في ليبيا، وذلك إذا توفرت الشروط على الأرض وبدأت عملية سلام فعلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق