يعاني مستشفى زليتن التعليمي والمراكز الصحية بالمدينة نقصًا حادًا في المعدات الطبية والأدوية والتجهيزات، لعدم توافر الموازنة اللازمة، وعدم توافر هذه الأصناف من جهاز الإمداد الطبي.
وأوضح مدير مكتب الخدمات الصحية في زليتن علي حمادي لـ«وكالة الأنباء الليبية»، الاثنين أن المدينة تفتقر إلى كثير من الضروريات الواجب توفرها في المجال الصحي، كالأدوية والمعدات والتجهيزات الأخرى.
وأشار حمادي إلى أن وجود عجز تام في توفير الأدوية خاصة أدوية الكلى والأعصاب، لافتًا إلى أنه وخلال المدة الماضية تم شراء الأدوية بمساعدات خيرية بقيمة 13 ألف دينار.
ونوه مدير مكتب الخدمات الصحية بزليتن بأن العمل منذ مدة كان بجهود محلية، متمثلة في تعاون المجلس المحلي السابق والبلدي الحالي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن العمل في المرافق الصحية بما فيها مستشفى زليتن التعليمي سيتوقف في حالة عدم توافر الإمدادات الطبية لها.
يشار إلى أن العمليات الجراحية بمستشفى زليتن التعليمي منذ مدة اقتصرت على العمليات الطارئة والعاجلة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق