أبدت الحكومة الموقتة ارتياحها لما ورد في بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الهجوم على منطقة الهلال النفطي، والتي شنتها قوات عملية «فجر ليبيا».
وأضافت أن بيان الأمم المتحدة جاء تأكيدًا لبيان الحكومة السابق الذي حذر من سيطرة الجماعات الإرهابية على المنشآت النفطية، مما يعني استمرار الخطر على ليبيا ودول الجوار والبحر المتوسط.
وقالت الحكومة في بيان نشرته، أمس الاثنين، على صفحتها على «فيسبوك»: «إن العمليات التي يقوم بها سلاح الجو دفاعية شرعية وتهدف لحماية المدنيين ومقدرات الشعب من هجمات الجماعات الإرهابية».
وأشارت إلى أن الحوار بين جميع الأطراف من أهم الأهداف التي سعت إليها الحكومة، وتعمل بشتى الطرق والوسائل من أجل إنجاحه حقنًا للدماء، وسعيًا لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، مجددة دعمها جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون لبدء الحوار، لافتة إلى أنها تعمل مع بعثة الأمم المتحدة وتتواصل معها بشكل مستمر للوصول إلى توافق وطني شامل ينهي النزاع الجاري في البلاد.
وأكدت الحكومة مطالبتها بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2174، القاضي بملاحقة الكيانات والأفراد، التي تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا، وتعرقل نجاح الحوار السياسي، وتهاجم المرافق والمؤسسات الحكومية الليبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق