شهدت العاصمة المالطية فاليتا تظاهرات لليبيين مؤيدين لما يُسمى «حكومة الإنقاذ»، اعتراضًا على رفض مالطا الاعتراف بالقائم بالأعمال الليبي الذي يعمل بالسفارة الليبية في مدينة أتارد بمالطا، المؤيد لحكومة عمر الحاسي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «مالطا إندبندنت»، تظاهرت المجموعة الليبية صباح أمس الاثنين، في فاليتا وسلمت خطابًا موجّهًا لرئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، أعربت خلاله عن دهشتها وتضررها من موافقة الحكومة المالطية على مبعوث من البرلمان الليبي الذي وصفوه بـ «غير الشرعي» كقائم بالأعمال في فاليتا.
وحمل المحتجون لافتات دون عليها: «احترام المحكمة الدستورية الليبية هو احترام للقواعد الديمقراطية والقانون».
ويباشر وزير الثقافة والمجتمع المدني السابق الحبيب الأمين، مهام القائم بالأعمال، وفق تكليف من الحكومة الموقتة، لكنه يباشر مهامه من مكاتب القنصلية الليبية في مدينة تا إكسبيكس بمالطا.
وفي وقت مبكر من ديسمبر الجاري، سحبت خارجية مالطا الصفة الدبلوماسية من المكلف المحسوب على ما يُعرف بـ «حكومة الإنقاذ».
يُشار إلى أن محيط السفارة الليبية شهد إغلاق شوارع مؤدية إليها ومراقبة أمنية مكثفة، حينما كان من المخطط أنْ يدخل المبنى القائم بالأعمال المُعين من الحكومة الموقتة الحبيب الأمين، إلا أن متظاهرين يدعمون جماعات «فجر ليبيا» منعوه من دخول مقر السفارة هناك.
متظاهرون ليبيون محتجون على قرار الحكومة المالطية، 29 ديسمبر 2014 (تايمز أوف مالطا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق