أعلن الاتحاد الأوروبي، الليلة الماضية، أنه ما زال يعتقد أن الحوار مهم وأن الحل للأزمة في ليبيا يتطلب تسوية سياسية.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط: «ليبيا تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مبادرة سياسية قوية وثابتة ومشتركة».
وأضافت «نحن ندعم بشكل كامل جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون»، والذي تحدثت معه هذا الصباح للتأكيد مجددًا أن الاتحاد الأوروبي لايزال ملتزمًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة.
وشددت على أنه من الضروري أن تتعاون جميع الأطراف معه في «إيجاد حلول عاجلة للوضع المأساوي بشكل متزايد الذي تواجهه ليبيا اليوم».
وذكرت المسؤولة الأوروبية «يجب أن تتوقف جميع العمليات العسكرية وينبغي أن تمتنع جميع الأطراف عن القيام بأي خطوات من شأنها أن تزيد من تقسيم البلاد».
وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الشعب الليبي في إيجاد طرق سياسية لحل الأزمة وضمان الوحدة والقدرة على الحكم وبناء المؤسسات لمستقبل السلام والاستقرار لجميع الليبيين.
وتشهد ليبيا توترًا على الصعيدين الأمني والسياسي أسفر في آخر فصوله الأمنية خلال الـ 24 ساعة الماضية عن مصرع 19 شخصًا في الاشتباكات المتواصلة بين الجيش الليبي والمسلحين في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق