قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات على الفصائل التي تقاتل في ليبيا للحيلولة دون تحول حرب بالوكالة تغذيها قوى إقليمية إلى حرب أهلية شاملة ولإرغام زعماء المتشددين على التفاوض.
وستكون العقوبات الأميركية، حسب «رويترز»، منفصلة عن عقوبات محتملة للأمم المتحدة تهدف إلى الضغط على الفصائل والمقاتلين الليبيين للمشاركة في مفاوضات سياسية ترعاها المنظمة الدولية ويرأسها مبعوث الأمم المتحدة بيرناردينو ليون.
وطرحت علنًا إمكانية فرض عقوبات للأمم المتحدة لكن لم يكشف من قبل عن فرض عقوبات أميركية منفصلة.
ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد الأشخاص الذين قد تستهدفهم العقوبات أو السبب في أنهم يشعرون بضرورة النظر في عقوبات أميركية منفصلة عن الأمم المتحدة. ولم يفصحوا أيضًا عن نوع العقوبات التي سيقترحونها.
أما بالنسبة لعقوبات الأمم المتحدة فأنها ستستهدف حال تطبيقها الأفراد أو الجماعات المشاركة في القتال وليس داعميهم الأجانب وستجمد أصولهم بالإضافة إلى فرض حظر للسفر.
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى وقتال بين الجيش وعناصر مسلحة تابعة للتيارات الإسلامية، تسعى للسيطرة على السلطة وثروات البلاد النفطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق