صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأنها قدمت موعد انتهاء التدريب العسكري للجنود الليبيين، مضيفة أنها ستعيد النظر في استقدام مجموعات أخرى للتدريب، وذلك على خلفية اتهام متدربين ليبيين بوقائع تحرش وسرقة.
كان من المخطط أن ينتهي التدريب نهاية نوفمبر الجاري، إلا أن وزارة الدفاع قررت إنهاءه مبكرًا بسبب التهم الموجهة للمتدربين الليبيين.
وأضافت الوزارة في تصريحها الذي أوردته «بي بي سي» أن «اتفاقًا جرى مع الحكومة الليبية على أنه من الأفضل للجميع تقديم موعد إنهاء التدريب»، مشيرة إلى إعادة الجنود خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن ينظر في أفضل الطرق لتدريب القوات الليبية بما في ذلك تدريب فرق أخرى في بريطانيا.
وأوردت شبكة «بي بي سي» البريطانية أواخر الشهر الماضي ما جاء باتهام ثلاثة جنود ليبيين في حوادث تحرش وسرقة دراجات، بالإضافة لاتهام أحد الجنود بإهانة ضابط شرطة بمقاطعة كامبريدج شاير في 26 أكتوبر، واعتراف اثنين منهم بذلك.
ويأتي القرار البريطاني استجابة لطلب عضو البرلمان عن المقاطعة أندرو لينزلي إلى وزارة الدفاع البريطانية حيث ظهر أن نتائج السماح للجنود بالتنقل دون حراسة غير مقبولة، حسبما أوضح.
وأكد النائب لينزلي ضرورة احترم الالتزام بين الحكومتين، إلا أنه أشار إلى كون الأمور لم تجر بحسب الآمال، وأن الجنود لم يلتزموا بشروط الخروج من القاعدة العسكرية، مما نتج عنه عواقب غير محمودة، ولم ير لينزلي بديلاً عن إنهاء العقد وإعادة الجنود لليبيا، بالإضافة لعدم استقدام جنود من ليبيا في المستقبل.
ووصل حوالي 300 جندي ليبي إلى قاعدة التدريب في يونيو كجزء من اتفاق بين الحكومتين الليبية والبريطانية على تدريب 2000 جندي لاستعادة الأمن في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق