أكد مجلس الشورى والحكماء «ورشفانه» أن قطاع الصحة بـ«ورشفانة» يعاني من الإنهيار، وفي حالة شلل تام، وعاجز على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بسبب الإشتباكات المُسلحة والقصف والحصار المفروض على أهالي وسكان المنطقة.
وأكد بيان للمجلس تحصلت على نسخة منه، أن الإحصائيات والمؤشرات الملموسة من الواقع الحاصل تؤكد كارثية الوضع، حيث تعرض قطاع الصحة إلى عملية تخريب ممنهجة ومقصودة هدفهها حرمان سكان «ورشفانة» من الحصول على الدواء والعلاج.
وأضاف البيان «أنه وفقاً للبيانات التي تمّ الحصول عليها من إدارة الخدمات الصحية الجفارة - العزيزية الكبرى - فإن 14494عنصرا طبيا وطبيا مساعدا و12310 من العناصر الإدارية والتسييرية والخدمية يعملون في قطاع الصحة بمنطقة ورشفانة عجزوا عن تأدية عملهم في المستشفيات والمراكز الصحية والمصحات الحكومية والخاصة.
ووقال البيان إن 51عيادة خاصة و56 مختبرا طبيا و368 صيدلية خاصة أغلقوا أبوابهم أمام المواطنين في حين خلت 84 وحدة رعاية صحية أولية و41 مركز صحي و 14 مصحة إيوائية خاصة من المرضى والأطباء والخدمات الصحية وتعرض الكثير منها للسرقة ونهب محتوياتها والعبث بالمستندات والأوراق الرسمية بها وضياع أغلب ملفات المرضى، في حين فقد 26753 عاملين بالقطاع من عناصر طبية وطبية مساعدة وإدارية وتسييرية وخدمية أعمالهم في أداء رسالتهم الإنسانية تجاه وطنهم وأبنائه.
وطالب البيان مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية وأن يعلنوا بصراحة ووضوح إدانتهم القاطعة لهذه الأعمال، كما طالب وزارة الصحة إعداد خطة طارئة من أجل تقديم الخدمات الصحية في منطقة ورشفانة، وتهيئة كافة الظروف لعودة الأطباء إلى المراكز الصحية.
وأدان البيان أعمال السرقة والحرق والتدمير الذي طال المؤسسات الصحية وإعتبرها اعتداء على ممتلكات الشعب الليبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق