اهتمت الصحافة العربية اليوم، الأربعاء بالأزمة الليبية وتطوراتها، خاصة بعد مطالبة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته اطلاعه على أعمال هيئة صياغة الدستور، في الوقت الذي يبحث فيه الوزيران المصري والأميركي الملف الليبي بشكل مفصل في لقاء جمعهما بلندن.
أزمة ليبية جديدة
وتابعت جريدة «الشرق الأوسط» تصعيدات الأزمة السياسية في ليبيا بعد طلب المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) من اللجنة المكلفة بكتابة الدستور الجديد للبلاد موافاته بنتيجة عملها خلال الفترة الماضية، وإعلان إقالة إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة من منصبه، هذا القرار الذي رفضه مجلس النواب والحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني.
وتابعت جريدة «الشرق الأوسط» تصعيدات الأزمة السياسية في ليبيا بعد طلب المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) من اللجنة المكلفة بكتابة الدستور الجديد للبلاد موافاته بنتيجة عملها خلال الفترة الماضية، وإعلان إقالة إبراهيم الدباشي مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة من منصبه، هذا القرار الذي رفضه مجلس النواب والحكومة الموقتة برئاسة عبدالله الثني.
وأشارت الصحيفة إلى رسالة نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر المنتهية ولايته إلى علي الترهوني رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بشأن الموافاة بنتيجة أعمال الهيئة إنما تمثل تصعيدًا جديدًا للنزاع السياسي الدائر منذ بضعة أشهر بين البرلمانين السابق والجاري، لكنها تشكل أيضًا تحديًا جديدًا أمام مجلس النواب المنتخب الذي يحظى بالاعتراف الدولي والمحلي.
وترى الصحيفة أن هذه التصريحات تبدو بمثابة رد على بيان أصدره مجلس النواب المنتخب بمقره في طبرق، أعلن فيه دعمه المطلق للجيش ورئاسة الأركان المنتخبة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا.
إخوان ليبيا: لا وجود لـ «داعش» في طرابلس
أما صحيفة «العرب» اللندنية فنقلت عن مسؤول أمني ليبي من السلطات التابعة للإخوان و«المعلوم تواطؤها مع المتشددين» نفيه وجود أتباع لتنظيم «داعش» بالعاصمة طرابلس، كما نفى أيضًا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تبني ما يُسمى جماعة «ولاية طرابلس» التابعة للتنظيم الاعتداء على سفارتي الإمارات ومصر فيها قبل أيام.
وحسب الصحيفة قال مسؤول بمديرية أمن طرابلس: إن «لجنة أمنية مكلفة بالتحقيقات في الحادث لم تنهِ عملها»، لكنه أكد أنه من خلال الأدلة الأولية تأكد عدم صلة عناصر إرهابية منظمة بالحادث.
أردوغان في الجزائر
واهتمت صحيفة «الخبر» الجزائرية بزيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الجزائر اليوم، الأربعاء والتي تستمر حتى الغد الخميس، وهي الأولى له منذ توليه الرئاسة قبل ستة أشهر.
واهتمت صحيفة «الخبر» الجزائرية بزيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الجزائر اليوم، الأربعاء والتي تستمر حتى الغد الخميس، وهي الأولى له منذ توليه الرئاسة قبل ستة أشهر.
وأضاف بيان الرئاسة، حسب الصحيفة، أن هذه الزيارة تندرج في إطار «التعزيز المستمر للعلاقات بين البلدين اللذين تربطهما معاهدة صداقة وتعاون تم التوقيع عليها في 2006».
ومن المتوقع أن يحتل الشأن الليبي جانبًا مهمًا من اللقاء الثنائي بين الرئيسين بالنظر إلى الدور الجزائري في مساعي حل الأزمة الليبية والتطلع التركي لدور في الملف الليبي، بدا واضحًا بتعيين مبعوث لأنقرة في ليبيا، وهو ما رفضته أطراف ليبية رأت في هذه الخطوة تدخلاً في الشأن الداخلي من الرئيس التركي المعروف عنه ميله للتيارات الإسلامية وبخاصة الإخوان المسلمين.
تراجع مستويات النفط الليبي
فيما تابعت جريدة «الرياض» تراجع مستويات الإنتاج النفطي في ليبيا وقطر، وما نتج عنه من بلوغ حجم بناء متوسط المخزون النفطي نهاية سبتمبر الماضي في الدول الصناعية قرابة الـ2.701 مليون برميل، مرتفعًا 8.1 ملايين برميل عن متوسط الخمس سنوات الأخيرة.
وأوردت الجريدة أن هناك سحبًا حقيقيًا من المعروض النفطي؛ حيث انخفض إنتاج ليبيا من أعلى مستوياته التي وصل إليها وهي مليون برميل يوميًا في بداية شهر أكتوبر 2014 إلى 540 ألف برميل يوميًا منتصف شهر نوفمبر 2014، وهو ما يعني خفضًا فعليًا بمقدار 460 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج القطري من 800 ألف برميل يوميًا في سبتمبر 2014 إلى 650 ألف برميل يوميًا في أكتوبر 2014 وإلى 500 ألف برميل يوميًا خلال نوفمبر الجاري وهي تخفيضات حقيقية تعني سحب الفائض من السوق.
شكري وكيري يبحثان الأزمة الليبية
وركزت جريدة «الأهرام» على لقاء سامح شكري وزير الخارجية المصري نظيره الأميركي جون كيري؛ حيث تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
ولفتت الجريدة إلى أن المباحثات بين الوزيرين تناولت الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا بشكل مفصل والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار فيها وأهمية دعم جهود الحكومة الليبية في هذا الشأن، فضلاً عن التنسيق المشترك فيما يتعلق بالحرب العالمية ضد ظاهرة الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.
دعوات نفير داعشية إلى ليبيا
ولفت موقع جريدة «المصري اليوم» إلى النشاط اللافت للشباب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي إزاء الدعوات التي انتشرت عن النفير إلى ليبيا ونصرة ما سُمي بالدولة الجديدة.
ولفت موقع جريدة «المصري اليوم» إلى النشاط اللافت للشباب المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي إزاء الدعوات التي انتشرت عن النفير إلى ليبيا ونصرة ما سُمي بالدولة الجديدة.
وأشار «المصري اليوم» إلى أن بعض الشباب المتفاعل مع تلك الدعوات «نفر» بالفعل وأعلن انضمامه إلى الولاية الجديدة التابعة لتنظيم «دولة الخلافة» في درنة بليبيا، والبعض الآخر طلب النصح والإرشاد كي يلحق برفاقه السابقين.
ونقل الموقع عن الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية كمال حبيب أن الشباب الذين يلتحقون بالحركات الجهادية في ليبيا قادمون من خلفية سلفية جهادية بالأساس، «هذا الفكر أصبح يستهدف تحالف الدول العربية المقاومة لـ «داعش» ومنها مصر والإمارات؛ لذا فإن نتيجة المعركة التي ستحسم في ليبيا سوف تحدد أولويات جهاد هذه الجماعات، وستكون مصر على رأس هذه الأولويات إن كسبت الجماعات المسلحة الحرب هناك، وهذا ما لا يبدو أنه يحدث، فإعلان النفير على الإنترنت نذير بأن هذه الجماعات تلقى هزائم واضحة في ليبيا، وهم يخشون الانكسار».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق